هبة عبد الحميد فتاة عشرينية من محافظة الشرقية، تدرس في أكاديمية الطيران، لكن بالرغم من أن كونها كلية حلم للكثيرين ولها مستوى خاص إلا أنها لم تخجل الفتاة العشرينية بكونها طالبة في تلك الكلية، وأنها بائعةالتين شوكيصباحا ومساعدة في عيادة علاج طبيعي مساءً.
بعد نشر في موقع صدى البلد الإخباري قررالإعلامينشأتالديهي، مساعدةالطالبةهبة عبد الحميدبائعة تين شوكي، وتوفير منحة تدريبية لها براتب ثابت.
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن الطالبةهبة عبد الحميد بائعة التين الشوكي نموذج للفتاة المصرية العاملة وهي فخر لكل الفتيات ونموذج يحتذى به.
وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج " احنا الستات" المذاع على قناة " تن"، :"هبة بنت مصرية جدعة شاطرة لاتخجلمن العمل وتساعد نفسها وتساعد اهلها".
وتابع:" لازم كل الفتياتتتعلممن هبة كيفية نجاح الفتاة واحترام نفسها، لازم هبة ترفع رأسها فوق لانها محترمة".
ومن جانبها قالت هبة عبد الحميد طالبة اكاديمية طيران وبائعة تين شوكي :" حلمي توفير شغل دائم ليلأنبيع التين الشوكي امر موسمي واكون شاكرة لتوفير عمل او مشروع دائم لكل العام".
ونشر موقع صدى البلد الإخباري قصة كفاح الفتاة الجامعية بائعة التين الشوكي، ووصفها بانها الفتاةبالمكافحة ذات الملامح الطبيعيةوصاحبة الابتسامة الصافية، حيث تقف هبة على أحد جانبي الشارع بمدينة الشروق، تضع أمامهاالتين الشوكيالمرصوص على المنضدة، وبجانبها شوال يحوي بقايا القشور، ترتدي القفازات لتحمي يديها من الشوك، وممسكة بالسكين لتبدأ عملية البيع، من ١١صباحا وحتى غياب الشمس.
تحملت الفتاة العشرينية على عاتقها أسرتها المكونة من 5 أفراد، وهي الأم والاخ الأصغر وشقيقتان، لكنها لم تخجل من هذا الأمر، قائلة «كلنا بنكافح وبنساعد في البيت».
وبالرغم من تفشي فيروس كورونا في البلاد والذي اجبر الكثيرين بالتزام المنزل، إلا أن الفتاة وشقيقها الأصغر تحدوا الأوضاع والتزموا بالاجراءات الوقاية واستمروا في عملهم لبيعالتين الشوكي، على حد قولهم «ده اكل عيشنا ومصدر رزقنا».
لم تحلم الفتاة كباقي الفتيات بالفستان الأبيض والزواج وفتى الأحلام، لكنها تحلم بالسكن والمأوى لها ولاسرتها، وتتمنى أن تحصل على شقة سكنية، لأنهم يسكنون بالإيجار، كما لها احلام أخرى مثل أن تحترف الغناء والتمثيل مع الحفاظ بكونها فتاة محجبة.