الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسامة الجندي يوضح 10 عبادات لسانية هامة في العشر الأول من ذي الحجة

أسامة الجندي
أسامة الجندي

قال الدكتور أسامة فخري الجندي أحد علماء وزارة الأوقاف مدير التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مَنَ الحكمة في تنوع العبادات والأعمال الصالحة، تزكية النفوس بما هو محمود ، والوصول إلى القلب السليم ، موضحا أنه في هذه الأوقات المنيرة والأيام الجليلة من شهر ذي الحجة ؛ يجب الحثّ على كثرة الأعمال الصالحة،  لأنها أفضل أيام الدنيا وأعظمها أجرًا وثوابًا .

وأوضح الجندي في منشور له أن الإنسان بطبيعته يحب أن تكون أعماله كثيرة كبيرة ، والله (عز وجل) حثّنا على كثرة الأعمال الصالحة وفعل الخيرات، ومن هنا كانت العبادات في الإسلام متنوعة ، والأعمال الصالحة كثيرة ، والمؤمن الذكي هو الذي ينبغي أن ينبثق عن إيمانه مجموعة عظيمة من الطاعات والعبادات والأعمال .

وأضاف أن  هناك عبادات لسانية، كذكر الله (عز وجل)، والدعاء، وتلاوة القرآن الكريم، وإصلاحٍ بين متخاصمين بكلمة ، والكلمة الطيبة ، والقول المعروف، وهناك عبادات بدنية ، كتوجيه كل حركات الجوارح إلى صناعة الخير والجمال وكل ما يرضي الله تعالى،  وكالابتسامة ، وكالسعي لقضاء الحوائج  ،  وكإغاثة الملهوف.

وأكمل: هناك عبادات مالية ، كالصدقة   والتوسعة على الفقراء ، وإطعام الجائع ، وسداد الديون ، ومساعدة اليتامى والأرامل ، ومساعدة صاحب المهنة أو الصنعة المؤقتة التي توقف عن العمل لسبب من الأسباب ..... الخ

ونوه بأن هناك عبادات قلبية ، كحسن التوكل على الله (عز وجل) ، والثقة فيه سبحانه، وحسن الظن به تعالى ، واليقين بالله جلّ وعلا، وهناك عبادات عشائرية،  والصلاة،  والسلام،  والحج ، والزكاة فالعبادات متنوعة ، والأعمال الصالحة كذلك .. والسؤال هنا : ما الحكمة في هذا التنوع؟ مضيفا أنّ لكل نوع من أنواع العبادات تأثيرًا خاصًّا على القلب يختلف عن تأثير الآخر ، وقلبك بحاجة إلى مجموع التأثيرات لأنها تسمو بالقلب إلى درجة القرب من الله (عز وجل).

وتابع: فعلى قدْر قُرب قلبك من الله ، على قدْر قُرب الله من قلبك فعندما يتصدق الإنسان بمالٍ فتأثير ذلك يختلف عن تأثير الصلاة في النفس ، وللصوم تأثير في القلب يختلف عن تأثير التصدق بالمال، ومن خلال مجموع هذه التأثيرات على النفس والقلب ، تتزكى النفس عن كل ما هو مذموم إلى كل ما هو محمود ، ويصل الإنسان إلى القلب السليم،  والذي هو الحكمة من تنوع الأعمال الصالحة .

واختتم الدكتور أسامة فخري الجندي: فما من نوع من أنواع الأعمال الصالحة والعبادات بتنوعها إلا وله تأثير خاص على القلب.