إعلامية كويتية: العلاقات العمانية الإماراتية لن تهتز بسبب مهاترات تركيا

دحضت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، الأكاذيب التى بثتها الأذرع الإعلامية المشبوهة  المدعومة من تركيا والتى تستهدف ضرب العلاقات العربية فى المنطقة وبث الفتنة والفرقة التى روجت لنبأ أفاد بتوتر فى العلاقات الإماراتية العمانية بعد قرارات جديدة بتوجيه من السلطان هيثم بن طارق.

وأوضحت "الرشيد"، فى رسالة بثتها عبر صدى البلد، أن ما تم ترويجه بأن سلطنة عمان قررت طرد بعض الشركات الإماراتية الكبري العاملة على أرضها وتكبدها خسائر بالمليارات لعدم إيفائها بالمدة المحددة لتنفيذ المشروعات المتفق عليها عار عن الصحة جملة وتفصيلًا، مشيرة إلى أنها أجرت اتصالات بالجانبين الإماراتى والعمانى بمصادر مسؤولة بمواقعها مؤكدة أن ما تم تداوله عار عن الصحة ولافتة فى الوقت ذاته، أنه لا توجد شركات إماراتية بالحجم الذى ذكرته بعض التقارير الكاذبة تعمل بسلطنة عمان.

كما استنكرت الإعلامية الكويتية، الشائعة التى طالت القرار السامى للسلطان هيثم بن طارق بقرار العفو الضمنى عن المعارضين فى الخارج والذى أشيع حوله بأن قرار ضربة وسحب للبساط من تحت أقدام عملاء الإمارات المقيمين من العمانيين على أرضها، مؤكدة أنه لا يوجد اى معارضين من السلطنة يقيمون على أرض الإمارات وهذه كذبة من أكاذيب الذباب الإلكترونى.

وأكدت الرشيد، على متانة ورسوخ العلاقات الإماراتية العمانية وامتدادها للنسب والدم ولن تهتز بسبب مهاترات تركيا وأذرعها المشبوهة التى تخرج يوما بعد يوم بشائعة جديدة تستهدف بها ضرب علاقات مصر، السعودية، الكويت، البحرين ، الإمارات، سلطنة عمان بعضهم البعض، ومشددة على ضروري تحرى الدقة فى نقل الأخبار وعدم الإنسياق وراء الأكاذيب التى تنشر على مواقع التواصل الإجتماعي.