EN 
تعرضت حكومة المملكة المتحدة، اليوم، الاثنين، لانتقادت بعدما طلبت من مواطنيها تجنب السفر إلى بر إسبانيا الرئيسي إلا في حالات الضرورة، بسبب ارتفاع خطر الإصابة بكوفيد-19.
ودعت الحكومة البريطانية أي شخص يصل من البر الرئيسي أو الجزر الإسبانية، بما في ذلك جزر الكناري والبليار، إلى العزلة الذاتية لمدة 14 يومًا عند عودته.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الحكومة الإسبانية إنه ليس من الضروري إدراج جزر الكناري والبليار في الحجر الصحي، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة في هذه الجزر منخفضة.
وحاول وزير الخارجية الإسباني أرانشا جونزاليس لايا إقناع بريطانيا باستبعاد جزر البليار والكناري، قائلا: 'إسبانيا آمنة، إنها آمنة للإسبان، إنها آمنة للسياح".
وتخشى حكومة المملكة المتحدة من أنه إذا تم استثناء الجزر أن يرتفع معدل الإصالبات للعائدين من هناك، خاصة بعد أن جاءت نتائج اختبار لـ سائح بريطاني عائد من إسبانيا إيجابية لـ Covid-19، الأسبوع الماضي.
واعتبرت السلطات الإسبانية أن الوضع الصحي في البلاد "تحت السيطرة" على الرغم من أن عدد الإصابات بفيروس كورونا لا يزال مرتفعا، وذلك ردا على فرض بعض الدول قيودا على المسافرين القادمين من إسبانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الإسبانية أن الحكومة تعتبر أن الوضع مستقر وأنه تم تحديد البؤر وعزلها والسيطرة عليها، مضيفة أن «إسبانيا دولة آمنة، مشيرة إلى أن البلاد على اتصال مع لندن بخصوص فرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين وأنها تحترم قراراتها».
وسيخضع القادمون من إسبانيا إلى المملكة المتحدة اعتبارا من الأحد إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين، فيما أعادت النرويج فرض قيود على السفر إلى إسبانيا.
