الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفير كوريا: مصر أم الدنيا.. ونتوقع زيارة الرئيس مون العام المقبل.. لا إلغاء لزيارة مقتنيات توت عنخ آمون لــ سيول.. الإصلاحات الاقتصادية مشجعة.. وبلدكم دولة مهمة ستساعدنا لتحقيق أهدافنا في شبه جزيرتنا

السفير هونج جين أوك
السفير هونج جين أوك خلال المؤتمر الصحفي

السفير هونج جين أوك:
* نتمنى أن يعم السلام في شبه الجزيرة الكورية 
* لا ننكر دور مصر في قيادة الاقتصاد والسياسة في الشرق الأوسط
* مصر شريك اقتصادي هام وحجم السوق بها كبير


بكلمات عربية مرتبة بدأ هونج جين أوك، سفير كوريا الجنوبية الجديد بالقاهرة حديثه، صباح اليوم، خلال أول مؤتمر صحفي له عقب تسلمه مهام عمله بداية شهر يوليو الجاري، قائلا:" مصر أم الدنيا".

وتابع السفير من مقر السفارة الكورية بالقاهرة أنه عمل مسؤولا بالخارجية الكورية ولمدة 3 سنوات عن إفريقيا والشرق الأوسط، وكان يتمنى العمل بــ مصر، مشددا على أنه سيبذل كل جهده لتطوير العلاقات بين مصر وكوريا خلال فترة عمله كسفير لبلاده بالقاهرة.

وأضاف السفير أنه سيكمل كل المشروعات التي بدأها سلفه، خاصة في مجال الثقافة حيث لن يكون هناك إلغاء لأي حدث ثقافي رغم وجود كورونا وإنما قد يكون تأجيل لبعض الوقت، لافتا إلى أن معرض مقتنيات توت عنخ آمون والذي كان مقررا له أن يقام في السنة القادمة سوف يقام ولكن قد يتم تأجيله لبعض الوقت في العاصمة الكورية سيول.

ماذا تعني مصر لكوريا
وقال السفير إنهم في كوريا يتمنون أن يعم السلام في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك توحيد الكوريتين، وهناك 4 قوى عظمى تحيط بنا هي الصين واليابان وروسيا وأمريكا، وهناك دول كبرى ترغب في تحقيق السلم في كوريا ومن بينها مصر.

وأكد أن مصر مهمة سياسيا واقتصاديا في أفريقيا والبحر المتوسط وهي تمثل نقطة الاتصال بين هذه الدول، ولا ينكر أحد دور مصر في قيادة الاقتصاد والسياسية في الشرق الأوسط، ولديها علاقات جيدة مع الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الكبرى، ولهذا السبب نثق في مصر وأهمية أن تساعدنا في تحقيق أهدافنا في شبه الجزيرة الكورية.

وأوضح السفير أن مصر حافظت أيضا على العلاقات الطيبة مع كوريا الشمالية وهي تعد مثال لتحسين العلاقات بين البلدين، وشركة أوراسكوم لها استثمارات كبرى في كوريا الشمالية وهناك فرص لتطوير التكنولوجيا بين الجانبين وهذا يفيد الشعب الكوري الشمالي.

وذكر أوك أن مصر شريك اقتصادي هام وتعتبر من الدول التي ينمو اقتصادها بسرعة كما أن حجم سوقها كبير، وتعتبر أرض خصبة للاستثمارات الكورية.

ولفت إلى دور السفارة في التوصيل بين الشركات المصرية والكورية، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لسيول في عام 2016، بهدف تعميق العلاقات وزيادة التعاون، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم ومترو الأنفاق، ومشروعات تكرير البترول.

وأشاد السفير الكوري الجنوبي بالإصلاحات الاقتصادية المصرية التي جذبت اهتمام الشركات الكورية للاستثمار في مصر على الرغم من بعض الصعوبات التي عملت الحكومة المصرية على حلها، مشيرا إلى اعتراف صندوق النقد الدولي بالنموذج المصري في الإصلاح الاقتصادي، مما شجع شركات كورية أخرى للمجيء إلى مصر وتوسيع الاستثمارات من جانب الشركات الكورية الموجودة.

وتابع أن دور السفارة هو نشر قصص النجاح والمساعدة في التغلب على مصاعب جذب الاستثمار، معبرا عن أمنيته أن يزور الرئيس الكوري الجنوبي مصر العام المقبل خلال فترته في رئاسة بعثة بلاده.