الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شركة كوداك تتجه لـ صناعة العقاقير بدلا من الكاميرات.. وترامب يعلق

صدى البلد

اتجهت شركة كوداك الأمريكية، الشهيرة بصناعة الكاميرات، إلى صنع العقاقير، وحصلت على قرض بمبلغ ٧٦٥ مليون دولار، ما يعادل ٥٩٢ مليون يورو، من الحكومة الأمريكية.


ووفقا لشبكة "بي بي سي"، تقوم الشركة العملاقة في صناعة التصوير الفوتوغرافي، حاليا، بصنع المكونات المستخدمة في العقاقير للمساعدة في محاربة فيروس كورونا.


ولحظة الإعلان عن القرض، قالت حكومة الولايات المتحدة إنها تريد تقليل الاعتماد على الدول الأجنبية في الحصول على الإمدادات الطبية، مما رفع أسهم الشركة إلى أكثر من ٦٠٪ ، أمس الثلاثاء.


وتتسابق شركات الأدوية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، مع العديد من التجارب الجارية على البشر.


وقال الرئيس التنفيذي لـ "كوداك"، جيم كونتينز، إن "كوداك فخورة لكونها جزءا من تعزيز الإكتفاء الذاتي الأمريكي في إنتاج المكونات الصيدلية والطبية الاساسية التي نحتاجها للحفاظ على سلامة مواطنينا".


وأضاف كونتينز، في إطلاق شركة كوداك للأدوية، إنه قد يستغرق الأمر من ٣ إلى ٤ سنوات للوصول إلى معدل إنتاج ضخم.


ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها "واحدة من أعظم الاتفاقيات في تاريخ صناعة الأدوية في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى كوداك بأنها "شركة أمريكية عظيمة".


وقال المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، بيتر نيفارو: "إذا كنا قد تعلمنا أي شيء من الجائحة العالمية، فهو أن الأمريكيين يعتمدون بشكل خطير على سلاسل إمدادات أجنبية لتصنيع أدويتهم الضرورية".


ولم تكن شركة كوداك شركة التصوير الوحيدة التي قامت بتحويل عملها إلى صناعة الأدوية، فقد سلكت شركة فوجي فيلم اليابانية أيضا المسار ذاته وعملت على لقاح محتمل ضد كوفيد - ١٩، وتأمل في بدء التجارب البشرية قريبا.


جدير بالذكر أن شركة كوداك بدأت في صناعة مكونات العقاقير منذ ٤ سنوات، وهي تقوم الآن بتوسيع الإنتاج بشكل مثير، في مقراتها بنيويورك ومينيسوتا.