الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شكرا لمصر.. عميد الصحافة الكويتية: علينا رد التحية بأحسن منها

عميد الصحافة الكويتية
عميد الصحافة الكويتية أحمد الجارالله

نشر أحمد الجارالله رئيس تحرير صحيفة السياسة وعميد الصحافة الكويتية، تغريدة، عبر تويتر، وجه خلالها الشكر لوزارة الخارجية المصرية، على إصدارها بيانًا، يؤكد قوة ومتانة العلاقات بين مصر والكويت.

وكتب الجارالله، في تغريدته: "شكرا لبيان وزارة الخارجية المصرية حول علاقات البلدين، والمطلوب بيان من وزارة الخارجية الكويتية علي وزن بيان الخارجية المصرية".


وأضاف الجارالله "علينا أن نرد التحية بأحسن منها لقد عاشت العلاقات المصرية الكويتية حالة توتر، قادها أشرار التواصل الاجتماعي، والكثير منهم مجهولي الهوية، لكن الأهداف واضحة".

وكانت السفارة الكويتية في مصر، قد طالبت السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع ما وصفته بالممارسات المسيئة لدولة الكويت.

وبحسب وكالة الانباء الكويتية "كونا"، قالت السفارة الكويتية في القاهرة، إنها تابعت باستهجان بالغ، ما تم تداوله، يوم الخميس، من مقاطع فيديو، تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت.

وأكدت السفارة، أن هذا العمل "يمثل إساءة ‏بالغة ومرفوضة لدولة الكويت ورمزها الوطني، ومن شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين".

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، أمس، أكدت فيه "على قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت شعبًا ودولةً، لا سيما على ضوء اشتراك مواطني البلديّن في نضالات مشتركة، امتزجت فيها دماؤهم الذكية؛ تضامنًا مع بعضهما البعض، وأن هذه العلاقات تتمتع باهتمام الجانبين، وتحظى بحرصهما المتبادل على تنميتها إلى افاق أرحب، بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبيّن".

وأضاف البيان "وقد تابعت الوزارة بمزيج من الرفض والاستنكار مؤخرًا بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال المَسّ بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات، جهات مُغرضة، تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين".

وتابع البيان "ومن جانب آخر، تؤكد الوزارة على اعتزاز الجانبيّن بالجالية المصرية بالكويت والجالية الكويتية بمصر، وبأن أبناء الجاليتيّن يتمتعان بكل احترام وتقدير، وبما يحفظ حقوقهم وكرامتهم؛ كما أن لهم دورًا إيجابيًا في تنمية المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يساهمون في تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتين".