إسرائيل تشتعل.. 10 آلاف متظاهر ضد نتنياهو وحكومته.. حجر صحي لـ4 وزراء ومستشارين وعضوين بالكنيست بعد إصابة وزير بـ كورونا.. الحرب تقترب مع حزب الله.. وتل ابيب ذاهبة لانتخابات جديدة

10 آلاف إسرائيلي يتظاهرون ضد نتنياهو وحكومته
توتر كبير بين إسرائيل وحزب الله والحرب على الأبواب
حصيلة كورونا فى إسرائيل: 72283 إصابة و527 وفاة
تفاقم الخلافات بين نتنياهو وجانتس يعجل بانتخابات رابعة
حجر صحي لـ4 وزراء ومستشارين وعضوين بالكنيست بعد إصابة وزير بفيروس كورونا
أهتمت وسائل الإعلام العبرية اليوم الأحد بالعديد من الموضوعات الهامة وأبرزها المظاهرات ضد نتنياهو وحكومته وتزايد التوتر بين إسرائيل وحزب الله وموجة كورونا الثانية علاوة على تفاقم الخلافات بين نتنياهو وجانتس بالإضافة إلى الحجر الصحي لـ4 وزراء ومستشارين وعضوين بالكنيست بعد إصابة وزير بفيروس كورونا.
وعلى جانبي الحدود بين اسرائيل ولبنان تطلق تصريحات من كلا الجانبين تنذر بحرب؛ فحزب الله يؤكد أن عملا ضد اسرائيل "آت حتما" بينما تحذر الأخيرة من أنه "يلعب بالنار" لكن المحللين يرون أن تحول الأمر إلى حرب خطوة لا يرغب فيها أي من الطرفين وفق ما نشرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وكانت اسرائيل أعلنت الإثنين الماضي بعد هدوء نسبي استمر أشهرا، أنها أحبطت هجوما "إرهابيا" وأطلقت النار على مسلحين عبروا "الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان واسرائيل، قبل أن يعودوا إلى الجانب اللبناني.
ونسب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية التسلل إلى حزب الله اللبناني المدعوم من إيران ويتمتع بنفوذ واسع في جنوب لبنان وتعتبره الدولة العبرية عدوها.
ونفى حزب الله المتهم بـ "اللعب بالنار" أي تورط له، بينما اعتبر رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب الحادثة "تصعيدا خطيرا".
وجاء هذا التصعيد بعد ضربات جديدة في سوريا ونسبت إلى اسرائيل، وأسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين موالين لإيران بينهم عضو في حزب الله.
وطلبت وزارة الصحة الإسرائيلية، من 4 وزراء الخضوع للحجر الصحي بعد مخالطتهم وزير شؤون القدس والتراث رافي بيرتس، الذي أعلن إصابته بفيروس كورونا.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الوزارة طلبت في نهاية تحقيق وبائي من زئيف إلكين وزير التعليم العالى والموارد المائية، ويعقوب أفيتان وزير الشؤون الدينية، الخضوع للحجر الصحي.
كما دخلت أورلي ليفي أبكسيس وزيرة تنمية وتعزيز المجتمع، وإيلي كوهين وزير الاستخبارات، إلى الحجر الصحي، لمخالطتهم الوزير بيرتس.
كذلك أعلن عضوا الكنيست (البرلمان) من حزب "الليكود" آفي ديختر وأوسنات مارك و3 من مستشاريهم الدخول إلى الحجر الصحي لذات السبب.
ومن المقرر أن يظل الوزراء والنواب الإسرائيليون قيد الحجر الصحي حتى التاسع من أغسطس الجاري، وفق ذات المصدر.
وتشهد إسرائيل موجة ثانية من "كورونا"، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة، التي سبق وانخفضت في الأسبوع الثالث من مايو الماضي، إلى متوسط 16 حالة يوميا.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن 10 حالات وفاة، وإصابة 625 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد او كوفيد19 خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن وزارة الصحة الإسرائيلية: أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 72283 إصابة، والوفيات 527 حالة.
وبحسب الصحيفة، أضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن من بين المصابين، 328 مريضا بحالة الخطر، منهم 96 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأشارت الصحيفة العبرية، الى أن كابينت الكورونا سيصادق غدا الاثنين، على خطة قيود جديدة للحد من تفشي وباء الكورونا في البلاد.
وأفادت القناة 13 العبرية اليوم الأحد بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 12 إسرائيلي من الذين شاركوا فى تظاهرات ضد بنيامين نتنياهو وحكومته، مساء أمس في شارع بلفور في مدينة القدس.
وقالت القناة الـ13 العبرية، إن الشرطة اعتقلت المتظاهرين، بتهمة الاعتداء على ضباط الشرطة وخرقهم النظام العام بعد انتهاء المهلة المحددة لهم للتظاهر.
وبحسب القناة العبرية، شارك حوالي 10 آلاف إسرائيلي، في التظاهرات التي جرت أمام ديوان رئيس الوزراء بالقدس، وطالبوا خلالها باستقالة نتنياهو وحكومته.
وأضافت القناة، أن مئات الاسرائيليين، تظاهروا ضد نتنياهو، وسط تل أبيب، وأمام منزله بقساريا، مطالبين باستقالته في ظل الاتهامات التي وجهت له بعدة قضايا فساد.
وأشارت القناة، الى أن موجة التظاهرات ضد نتنياهو، جاءت في أعقاب فشل نتنياهو وحكومته، في إدارة الأزمة الاقتصادية، المترتبة على تفشي فيروس كورونا المستجد او كوفيد19 في إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن وزير المالية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" سيقدم للحكومة موافقته على مشروع الميزانة لما تبقى من العام الحالي، وذلك بهدف الموافقة عليها وإقرارها من قبل الحكومة.
وكشفت "يديعوت أحرونوت"، أن هذه الخطوة ستفجر خلافات كبيرة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني جانتس، وستسرع الطريق نحو إجراء انتخابات رابعة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حزب "كاحوال لافان"، سيصوت ضد قرار الموافقة على الميزانية بشكلها الحالي، مشيرة إلى أن هناك أسباب أخرى قد تدفع لتعجيل الانتخابات منها ما ستقدمه عضو الكنيست عن كتلة يمينيا إيليت شاكيد، يوم الأربعاء المقبل، لمشروع قانون يهدف لتجاوز قرارات المحكمة العليا.
حيث يتوقع الوزير الإسرائيلي، أن يدعمه الليكود، فيما أكد حزب غانتس أنه سيصوت ضده، ما سيزيد من الفجوات ويؤدي لانفجار الأوضاع سياسيًا داخل الحكومة الحالية.
وقال مصدر من حزب "كاحوال لافان"، إن كل من يقود إسرائيل لانتخابات بسبب الميزانية أو لأي سبب آخر، سيضر الجمهور بشكل قاتل، مؤكدًا على أن حزبه سيدعم فقط تمرير الميزانية لعامين بهدف توفير الاستقرار الحكومي لكل الإسرائيليين.