الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان على حافة مجاعة.. مواطنون يمسحون دموع بيروت بعد الانفجار الهائل .. صور

بيروت
بيروت

بعد الدمار الهائل الذي خلفه انفجار عنبر 12 بمرفأ بيروت، تطوع عدد من المواطنين لمسح الألم عيون مدينتهم الجميلة، ولزرع بريق جديد من الأمل من خلال تنظيف الشوارع من بقايا الحطام، ومساعدة أشقائهم الذين تركهم الانفجار بلا مأوى أو المتألمين من فقدان أحبائهم.

ووفقًا للصور تعمل فرق الإنقاذ، عمال الطوارئ والمتطوعون الخيريون بلا كلل على مدار الساعة لدعم مئات الآلاف من أشقائهم المتألمين أو الذين فقدوا مأواهم. 

اقرأ المزيد:

وقع انفجار مرفأ بيروت مساء الثلاثاء الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 135 شخصًا، في وقت تعاني فيه البلاد بالفعل من مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية 1975-1990، ومما زاد الطين بلة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأعرب عمال الإغاثة عن قلقون من أن البلاد قد لا تتعافى، حيث أطلقوا نداءات الطوارئ، وقال مدير الإغاثة الإسلامية في لبنان «نضال علي» لصحيفة مترو: "هذا انفجار ليس فقط للميناء البحري ولكن للبلد بأكمله لقد عشت حربين من قبل في لبنان ولكني لم أر شيئًا كهذا من قبل".

وأضاف: "هذا الانفجار مختلف في حجم الضرر والدمار، فقد أصبح هؤلاء الناس مثل اللاجئين النازحين داخل مدينتهم، يشعر رئيس المنظمة الدولية غير الحكومية التي تأسست في برمنجهام، بالقلق من أن الإمدادات الغذائية والطبية قد تجف قريبًا، لأن ميناء بيروت البحري كان البوابة الرئيسية للبلاد لاستيراد البضائع. 

وعلى الرغم من تخصيص ميناء في مدينة طرابلس الشمالية لجلب الإمدادات، وأضاف نضال بأن طاقته تبلغ حوالي عُشر سعة بيروت "ما قد يحدث أننا قد نرى مجاعة في الشوارع.. ستكون الرفوف فارغة في غضون أسبوع واحد، أسبوعين، أو ثلاثة، ليس لدينا القدرة على استيراد ما يكفي من الغذاء للناس، فلا يمكنك إحضار ما اعتدت إحضاره بالسفن في طائرة، حاويات وسفن كاملة ضاعت في البحر.