تحدثت تقارير إعلامية حول علم مسئولين كبار بوجود شحنة "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت قبل أن يحصل الانفجار المدمر الذي شهدته العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي.
وقالت التقارير ان من كان لديهم علم ليسوا فقط مسئولين صغار، بل ارفع قيادات الحكم، كالرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب ووزراء آخرون.
اقرأ المزيد|مكالمة خاصة بين بوتين وماكرون حول لبنان.. تفاصيل
وردا على ما ذكرته التقارير، أكد الرئيس ميشال عون أنه حريص على أن يأخذ التحقيق مداه الكامل لأجل الكشف عن أسباب الانفجار الذي أدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وشددت الرئاسة اللبنانية، على ضرورية استكمال التحقيق، من خلال الاستعانة بكافة الخبرات الضرورية لإظهار الحقيقة الكاملة عن الانفجار وظروفه والمسؤولين عنه، في كافة المستويات.
كانت وسائل إعلامية لبنانية، ذكرت أن الرئيس عون تلقى تقريرا من المديرية العامة لأمن الدولة بشأن شحنة المادة الخطيرة، وذلك في العشرين من يوليو الماضي، أي قبل أسابيع من الكارثة.
واشار عون إلى ان تصرفه حيال الشحنة لم يكن من اختصاصه المباشر وليس من تحت سلطاته المباشرة.