الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الارتفاع الجنوني.. المطلي والقشرة بدائل الذهب والأسعار مفاجأة

صدى البلد

رغم التراجع الأخير في أسعار الذهب في مصر وعالميا، إلا أن أسعار الذهب لازالت مرتفعة جدا، ولم تستطع تعويض القيمة التي أرتفعتها منذ مطلع العام الجارئ، تحديدا مع بدء إنتشار فيروس كورونا وإتجاه المستثمرين الكبار إلى ضخ أموالهم في شراء الذهب بدلا من المشروعات الأخرى التي كانت متوقع لها جميعا الخسارة.

وبالتزامن مع ذلك التغيير الاقتصادي الكبير، تراجعت وبشدة حركة بيع الذهب في مصر، وبحسب واصف وصفي رئيس شعبة المشغولات الذهبية في مصر، فقد تراجعت حركة شراء الذهب بمقدر وصل إلى 70%، ونظرا إلى حاجة المصريين للتزين وإتمام عمليات التزاوج، فقد بحث الكثيرين عن بديلا للمعدن النفيس، فهنا من توجه لشراء الفضة والتي بالمناسبة أيضا أرتفع سعرها أيضا، وهناك من توجه لشراء ما يسمى بـ الذهب الصيني.

اقرأ أيضا:


وقال أحد تجار الأكسسوارات لـ صدى البلد أن حركة بيع المشغولات المطلية بماء الذهب ألكترونيا أرتفعت جدا خلال الآونة الأخيرة، مشددًا أنه لفظ الذهب الصيني غير صحيح على الرغم من أنه الللفظ الدارج عن ذلك المنتج، موضحًا أنه أكسسوار وحلى مطلية إلكترونيا بماء ذلك، والمنتج من الداخل ليس أحد أنواع الذهب نهائيا.

وأضاف التاجر، الدليل على صحة كلامي، أن الأكسسوار يباع بالقطعة ولا يباع بالجرام، حيث كل قطعة لها سعر خاص بها يحدد بناء على الشكل والحجم وكمية الخامات المستخدمة لتنفيذها وليس على الوزن إطلاقا، كما أن قطعة الأكسسوار لا يمكن إعادة بيعها للتاجر مرة أخرى.

وبحسب أحد تطبيقات البيع المشهورة، فقد تراوحت أسعار بيع "الذهب الصيني" بين 50 جنيه للقطعة وصولا لـ 750 جنيها للطقم الكامل، والذي يحتوي على سلسلة وأنسيال وحلق وخاتم، أي ذلك قد يكون سعر شبكة لعروس جديد.

وقال التاجر الذي فضل عدم ذكر اسمه،  في تصريحاته لـ صدى البلد أن حركة البيع إنتعشت بشدة بسبب كورونا، والإرتفاع الكبير جدا في أسعار الذهب، مؤكدا أن البسطاء يحفظون ماء الوجه من خلال تلك المنتجات، التي طالب المقبلون عليها من شراء قطعة صغيرة في بدء الأمر وتجربتها، حيث هناك بعض الأشخاص تصيبهم الحساسية من ذلك المنتج.

وأختتم، المنتجات القشرة أو المطلية من الصعب جدا التفرقة بينها وبين الأصلي، فقد تكون هناك نسبة لمعان أكثر، ولكن الإستعمال يمحي ذلك، كما أن تجار الذهب والأشخاص الطبيعيين لا يستطيعون التفرقة بينه وبين الذهب إلا من خلال الدمغة على المنتج الأصلي، كما أنه لا يباع إلى في محلات الأكسسوارات فقط.


أكد إيهاب واصف، نائب رئيس الشعبة العامة للمجوهرات والمصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه بناء علي تقرير مجلس الذهب العالمي، للربع الثاني من سنه 2020، فقد تراجع  الطلب علي المشغولات الذهبية في مصر بنسبة 70٪؜ مقارنه بنفس الفترة من 2019 حيث وصل حجم المبيعات الي 1.7 طن مقارنه بـ5.5 طن .

وأضاف  "واصف" في تصريحات له، أن تراجع حجم المبيعات للمشغولات في معظم الدول بنسب متفاوته حيث بلغ التراجع في الإمارات العربيه المتحده 86٪؜ و السعودية 80٪؜ و الكويت 35٪؜، وأوضح، ان التقارير أثبتت  تراجع حجم المبيعات الإجمالي في مصر  بنسبه 31٪؜ للنصف الأول من عام 2020 وانخفض حجم الشراء الاستثماري "سبائك وعملات" بنسبة 10٪؜ مقارنه بسنه 2019.