الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإعانة ليست حلا.. أهالي ضحايا معدية الموت يطالبون محافظ البحيرة بمنع تكرار الحادث

معدية الموت
معدية الموت

بعد مرور أكثر من ٢٤ ساعة على وقوع حادث غرق معدية بترعة الرياح بقرية دمشلى التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، رصد موقع “صدى البلد” متطلبات أهالي الضحايا والقرية من المحافظ. 

وقال المهندس عاطف الكشكي، من أهالي القرية ومن أقارب الضحايا، أن قرية دمشلي مثلها مثل العديد من القرى التي تعاني من نقص الخدمات، مضيفًا أنه يرجع السبب إلى أنها من القرى الحدودية التي تبعد مئات الكيلو متر عن محافظتها التي تنتمي إليها، لذلك يصعب تقديم أو توفير إحتياجات المواطنين اليومية. 

وأوضح أن المسافة بين القرية ومحافظة المنوفية لا تتعدى ١٥ دقيقة، بينما المسافة بين مركز كوم حمادة أو مركز دمنهور يتعدى الساعة ونصف، مما يؤدي إلى صعوبة توفير الخدمات أو سيارات الإسعاف والمستشفيات في حالة حدوث حادث كما حدث أول أمس وغيرها من الحوادث الأخرى. 

وأشار إلي أن الوسيلة الأساسية لنقل المواطنين من القرية إلي القري الأخري هي المعدية، لافتًا إلى أن علي مدار السنوات الماضية شهدت هذه القرية والقرى المجاورة العديد من الحوادث بسبب غرق المعدية أو غرق الأطفال و الكبار أثناء المرور عليها. 

وأكد في حالة وقوع حادث يصعب وصول سيارة الإسعاف بسهولة وتستغرق وقتا طويلا يؤدي إلى وفاة المواطنين وتدهور حالتهم الصحية، مضيفًا أن القرية تعاني أيضا بعدم توفير وسائل مواصلات مناسبة على مدار اليوم و جميع أهالي القرية يعتمدون على تأجير مواصلة أو مواصلات خاصة بهم أو انتظار الموت في وقوع الحوادث. 

وأضاف أن الأهالي مقدرة قرار محافظ البحيرة في صرف إعانة لأسر الضحايا تعويضا عن المفقودين، و لكن صرف الإعانة ليس الحل الأساسي لعدم تكرار الحادث، مؤكدًا أن أهالي الضحايا  تنتظر من المحافظة تلبية احتياجاتهم الأساسية لعدم تكرار حادث غرق المعدية، وإنشاء كوبري يربط بين القري يمكن من خلال مرور المواطنين و السيارات في أمان. 

وناشد المواطنين أهالي القرية، محافظ البحيرة، الحد من مافيا تجار المعديات التي أدت إلى حدوث العديد من الحوادث وفقد أوراح الشباب و الكبار و النساء، مشيرًا إلي أن يوجد العديد من المعديات غير صالحة للاستهلاك الآدمي و إدارتها من خلال عاملين غير مخصصين لتوفير الحماية للمواطنين. 

جدير بالذكر قال اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، أنه تم التنسيق مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف إعانة عاجلة لأسر ضحايا حادث غرق معدية قرية دمشلى بكوم حمادة بواقع " 20 آلاف جنية" لأسرة كل ضحية من ضحايا المعدية الغارقة على الرياح البحيري أمام قرية دمشلي بمركز ومدينة كوم حمادة .