الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للسباق على اللقاح.. علماء أمريكان يطورون سلالة من فيروس كورونا لاستخدامها في دراسات التحدي

لماء امريكان يطورون
لماء امريكان يطورون سلاله جديدة لكورونا لدراسات التحدي

كشفت وكالة حكومية أمريكية عن أن علماء أمريكيين يطورون سلالة من فيروس كورونا يمكن استخدامها لتعمد إصابة متطوعين فيما يسمى "دراسات التحدي".

وذكر المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن العمل تمهيدي وتواصل الحكومة إعطاء الأولوية للتجارب السريرية العشوائية للقاحات المرشحة.

وقد دخل العديد من هؤلاء في مراحلهم النهائية، بما في ذلك اللقاحات التي طورتها شركة Moderna و Pfizer و AstraZeneca.


وقالت الهيئة في بيان لها رغم ذلك "بدأت الجهود لتصنيع سلالة يمكن استخدامها لتطوير نموذج التحدي البشري إذا لزم الأمر".

وفي التجارب السريرية العادية، يتلقى المتطوعون إما دواءً أو دواءً وهميًا، ثم يتم متابعة صحتهم على مدار شهور

ويبحث العلماء عن مدى نجاح اللقاح أو العلاج عندما تعرض الشخص بشكل طبيعي لمسببات الأمراض.

وتتمثل الطريقة الأسرع لاختبار فعالية الدواء في إصابة المتطوعين عمدًا بالعدوى، كما حدث في الماضي مع الإنفلونزا والملاريا والتيفويد وحمى الضنك والكوليرا.

وفي الولايات المتحدة، تدعم مجموعات المناصرة مثل 1DaySooner دراسات التحدي لـ كورونا كوفيد 19، لكن الموضوع مثير للجدل بسبب مدى خطورة المرض ولأن آثاره غير مفهومة تمامًا.

وذكر المعهد إنه من المحتمل أن يتوصل إلى قرار بحلول نهاية عام 2020، عندما تبدأ التجارب السريرية في المرحلة الأخيرة التي جارية في الإبلاغ عن نتائجها.

وأضافت أن ذلك سيساعدها في تحديد ما إذا كانت دراسات التحدي ضرورية وآمنة وأخلاقية.

وقال ديفيد ديميرت، مدير وحدة أبحاث تجارب اللقاحات في جامعة جورج واشنطن، والذي يشرف على تجربة لقاح موديرنا في العاصمة الأمريكية، لوكالة فرانس برس إنه لا يعتقد أن تجارب التحدي كانت مناسبة لـ كوفيد 19.

وأضاف: أعتقد أنها أداة مهمة، لكن فقط في ظل الظروف المناسبة.

وتابع إنه بالنسبة لـ كوفيد 19، "لا يوجد فهم واضح للغاية لمن هو معرض لخطر الإصابة بمرض حاد وليس لدينا علاج مضمون لشفاء شخص ما إذا أصيب بمرض حاد".

وأضاف أن هناك أيضًا ما يكفي من انتقال العدوى على نطاق واسع في الولايات المتحدة - البلد الأكثر تضررًا في العالم مع 5.3 مليون حالة مؤكدة - ما يعني أن التجارب التحدي ليست ضرورية.