EN 
عالم السيارات ملئ بالأسرار والخبايا التي لا يعلم أحد عنها شيئًا، فالعظماء لم يولدوا أغنياء أو أثرياء بل عاشوا حياة زهيدة في بداية مشوارهم، ومع الكفاح والصبر استطاعوا أن يحفروا اسمهم من الذهب.
لم يكن الطريق مفروشًا بالورد للشاب لويس شيفروليه، الذي أصبح بعد مشوار طويل أن يصبح إمبراطور السيارات الأميركية ومؤسس شركة شيفروليه الشهيرة.
ولد لويس شيفروليه المولود في قرية فقيرة، وقضى طفولته المبكرة في قرية سويسرية قبل أن تنتقل عائلته إلى فرنسا عندما كان في التاسعة من عمره، عمل شيفروليه، في الحادية عشر من عمره، وبدأ العمل في ورشة لتصليح الدراجات، حيث تعلم أساسيات الميكانيكا فيها، وبدأ ينحت في الصخر ليصل لحلمه.
ومع إصلاحه للسيارات، وقع شيفروليه في حب وغرام السيارات، فقرر في أحد المرات أن يتعلم أساسيات محرك الاختراق، ومن ثم ذهب إلى كندا ليسافر على ميكانيكا، وبدأ العمل في صناعة السيارات ومع الجهد والصبر أصبح أشهر من نار على علم في شيفروليه.
وفي عام 1905، عمل سائق سيارات سباق في شركة فيات، وانتقل إلى شركة أوتوكار في فيلادلفيا عام 1907 من أجل مشروع تطوير سيارة سباق ثورية.
وأكمل مسيرته في السباق وانتقل إلى بويك، وعمل مع بويك ويليام مؤسس شركة جنرال موتورز، تعلم شيفروليه تصميم السيارات أثناء هذه الفترة، وبدأ بتصميم محرك خاص لسيارته الجديدة عام 1909. وقام بتصميم صمام من 6 أسطوانات في متجره الخاص.
وأسس شيفروليه شركته الخاصة في عام 1911 مع مجموعة من الشركاء، وقام باختيار شعار الشركة بشكل يذكره بوطنه سويسرا.
