خطيب الفتاح العليم: إنجازات الدولة تتجلى فيها أسمى معاني الأمانة ومن العجب إنكارها

قال الشيخ محمد حماد، أحد علماء وزارة الأوقاف، وخطيب مسجد الفتاح العليم، إن من عجيب الأمر إنكار إنجازات الدولة في إصلاح الطرق والكباري من قبل البعض.

وتساءل حماد خلال إلقائه خطبة الجمعة اليوم، أن إنجازات الدولة كيف لا يرونها، وهي تتجلي فيها أسمي معاني حمل الأمانة، كما تعلمنا من الهجرة النبوية، وعظيم الثواب عند الله.

واستشهد خطيب الفتاح العليم بما روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم-، قال: « لَقَد رأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجنَّةِ فِي شَجرةٍ قطَعها مِنْ ظَهْرِ الطَّريقِ كَانَتْ تُؤْذِي الْمُسلِمِينَ»، رواه مسلم .. وفي رواية: «مرَّ رجُلٌ بِغُصْنِ شَجرةٍ عَلَى ظَهْرِ طرِيقٍ فَقَالَ: واللَّهِ لأُنَحِّينَّ هَذَا عنِ الْمسلِمِينَ لا يُؤْذِيهُمْ، فأُدْخِلَ الْجَنَّةَ».

لمشاهد الفيديو اضغط هنا

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الهجرة النبوية، علمنا فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - أكبر درس كبير في الوفاء.

وأضاف وزير الأوقاف، في احتفالية وزارة الأوقاف، برأس السنة الهجرية وبداية العام الهجري الجديد بمسجد السيدة زينب، بحضور اللواء خالد عبد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن النبي لم ينس لسيدنا أبي بكر الصديق وقفته معه في الهجرة.

وتابع: سيدنا أبو بكر قال للنبي :"إن أنا قتلت فأنا فرد وأنت أمة، فداك أبي وأمي يا رسول الله" .وكان يقول النبي "إن آمن الناس علي في صحبته وماله، أبو بكر، فصدقني وواساني حين كذبني الناس، وما من أحد له علينا يد إلا كافأناه بها، عدا أبي بكر فإن له عليّ يد الله يكافئه بها".