الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ردود أفعال دولية إيجابية على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.. إشادة بدور مصر وترحيبها.. والفرقاء يتفقون على إخلاص الدور المصري

صدى البلد

اتفاق البرلمان الليبي وحكومة السراج على وقف إطلاق النار في البلاد
آمال دولية أن يؤدي الاتفاق لانتخابات وطرد الميليشيات المرتزقة
الدول الأوروبية ترحب بالاتفاق وتعتبره خطوة مهمة
المنظمات الدولية تعلن ترحيبها بالاتفاق


أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وقفًا شاملًا لإطلاق النار، في كافة الأراضي الليبية، وقال في بيان صادر عن المجلس إن تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت والجفرة منزوعتي السلاح، على أن تقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلهما"، ودعا السراج إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة خلال شهر مارس القادم، باتفاق الأطراف الليبية.


ومن ناحيته دعا رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، جميع الأطراف إلى وقف النار، نظرًا إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية وتفشي فيروس كورونا في البلاد. وأوضح في بيان، أن "وقف إطلاق النار سيخرج المرتزقة ويؤدي إلى تفكيك الميليشيات، ويوقف التدخل الأجنبي".


ولاقى الاتفاق بين الجانبين على ضرورة وقف إطلاق النار بكافة مناطق البلاد ردود أفعال إيجابية ومؤيدة من كافة الأطراف الدولية، حيث أعربت وزارة الخارجية التونسية عن ترحيب بلادها بإعلان مجلس النواب الليبي والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا.


وأصدرت الخارجية التونسية بيانًا قالت فيه "ترحب تونس بإعلان وقف إطلاق النار الصادر عن كلّ من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب في ليبيا وتعتبره خطوة إيجابية من شأنها أن تؤدّي إلى حلّ ليبي- ليبي يحقن دماء أبناء الشعب الليبي ويحفظ مقدراته وتساهم في إعادة الثقة بين أبناء الشعب الواحد بما يؤسس لتسوية سياسية شاملة ودائمة للأزمة تُعيد الوئام والاستقرار إلى كافة ربوع ليبيا الشقيقة".


وأضافت الخارجية التونسية "وتؤكد تونس من جديد موقفها الثابت في مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق ودعمه في كلّ ما من شأنه أن يحقّق الأمن والازدهار ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها الترابية بما يستجيب لتطلعاته المشروعة في بناء دولة قوية ومستقرة وآمنة"


في السياق ذاته أعربت وزارة الخارجية البحرينية، عن ترحيبها بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في ليبيا. وقالت الوزارة في بيان: "ترحب وزارة خارجية مملكة البحرين بالبيانين الصادرين عن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ورئيس مجلس النواب بدولة ليبيا، بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات العسكرية، والترتيب لاستئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانئ النفطية، في خطوة حاسمة تضع مصالح ليبيا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها أولوية في هذه المرحلة الصعبة".


وأضاف البيان: "تؤكد وزارة الخارجية ضرورة التزام جميع أطراف الصراع الدائر في ليبيا بهذه الخطوة المباركة، داعية إلى استثمار هذه الفرصة لوقف كافة التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي الليبي، واستئناف العملية السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، وتلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق في التنمية والازدهار".


كما أعلنت وزارة الخارجية السعودية ترحيب حكومة المملكة بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب وقف إطلاق النار في ليبيا". وقالت الخارجية السعودية: "وتؤكد على ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر".


في السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن ترحيبها بدعوة وقف إطلاق النار في ليبيا. وأكد وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، خلال اتصال هاتفي بنظيره الليبي في حكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، الحاجة الملحة لتطبيق الاتفاق السياسي بسرعة.


وعلى الصعيد القطري، أعربت قطر عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس مجلس النواب الليبي. وقالت الخارجية القطرية، في بيان نشر عبر حساب الوكالة القطرية للأنباء على "تويتر": "دولة قطر ترحب باتفاق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس مجلس النواب الليبي على الوقف الفوري لإطلاق النار، وكل العمليات القتالية في جميع الأراضي الليبية، وتفعيل العملية السياسية".


كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في ليبيا وفق ما صدر عن مجلس النواب الليبي. وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، تأكيدها أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، تحت إشراف الأمم المتحدة.


وجاء في البيان أن دولة الإمارات تعتبر هذا القرار خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار، بما يتوافق مع مخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة واتفاق الصخيرات.


وانضمت الكويت للدول المرحبة بالاتفاق حيث أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب بلاده بالإعلان الصادر عن رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية فايز السراج ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات العسكرية في عموم ليبيا.


‏‏وبحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أعرب المصدر في بيان لوزارة الخارجية الكويتية عن أمله بأن يفضي الحوار السياسي الداخلي المزمع المباشرة فيه إلى حل دائم يكفل الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي الليبية ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق ويضع حدا للتدخلات الخارجية بما تنطوي عليه من تهديد للأمن والاستقرار في ليبيا وإضرار بالأمن القومي العربي. واختتم المصدر تصريحه بدعوة الأطراف الليبية إلى التجاوب مع هذه الدعوة بما يمكن من الوصول إلى الحل الدائم والشامل وينهي الاقتتال والصراع في ليبيا وسنوات من الاقتتال والمعاناه للشعب الليبي.


ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية بالإعلان الصادر عن حكومة الوفاق ومجلس النواب الليبي بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا. وأكدت الوزارة أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وانخراط الاطراف في مفاوضات سياسية تستهدف انهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد وضمان سيادة ليبيا على أراضيها وحماية مصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة وبما يضمن حماية شعب ليبيا الشقيق ومنع التدخلان الخارجية.


وشهدت ردود الافعال على الاتفاق إشادة بالدور المصري وترحيبه بالاتفاق بين الجانبين، وقالت الرئاسة التركية إن أنقرة لا تريد الدخول في مواجهة مع أية دولة على الأراضي الليبية، معربة عن اعتقادها بإمكانية أن تلعب مصر دورا بناء في ليبيا.


وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن"إن أنقرة متأكدة من إمكانية تحقيق حل سياسي في ليبيا، وإنها لا تفضل الحل العسكري في أية بقعة من ذلك البلد، ورحبت بإعلان البرلمان الليبي وحكومة الوفاق، وقف إطلاق النار فى كل الأراضى الليبية".


وفي سياق ذي صلة قال وزير الداخلية في حكومة السراج، فتحي باشاغا، إن هذا الاتفاق ما كان ليتم لولا الجهود المصرية، وأشار إلى تطلعه لتوثيق العلاقات مع مصر والأطراف الفاعلية في ليبيا. كما أعرب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لترحيبه بالاتفاق والدعم المصري لليبيا.


وأوروبيا، أعرب مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن ترحيب الاتحاد بإعلان مجلس النواب الليبي والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في طرابلس وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا. وقال بوريل في بيان إن الليبيين بحاجة للحل السياسي والاستقرار، ومن المهم التزام الأطراف بتعهداتها في ليبيا.


وقالت فرنسا إن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا والدعوة لتنظيم انتخابات، خطوة "إيجابية" مؤكدة أن هذه الوعود "يجب أن تتحقق في المستقبل". وأضافت الخارجية الفرنسية إن تصريحات رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، بوقف إطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية في ليبيا واستئناف إنتاج النفط، خطوة إيجابية، لكن يجب أن تتجسد على أرض الواقع.


ودعت فرنسا جميع الأطراف الليبية إلى وقف فوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن نية بإبرام اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، مما يجعل من الممكن، من خلال خطوات متبادلة وذات مصداقية استئناف العملية السياسية وإنهاء كل التدخلات الأجنبية. وطالبت فرنسا حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي بمواصلة جهودهما للسماح باستئناف إنتاج النفط الليبي والتوزيع العادل والشفاف لعائداته.


ونشر السفير البريطاني لدى ليبيا نيكولاس هوبتون، تغريدة، عبر حسابه على "تويتر"، أعرب فيها عن ترحيب بلاده، بإعلان مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق، وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد. وكتب هوبتون، في تغريدته: "ترحب المملكة المتحدة بشدة بهذا الإعلان. موقف الشعب الليبي واضح، ليس هناك حل عسكري للأزمة الليبية، الآن ينبغي على جميع الأطراق، سواء داخل ليبيا أو خارجها، الالتزام بوقف إطلاق النار". كما أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن ترحيبها "بشكل حار" بإعلان وقف النار في ليبيا. واعتبرت أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا تطور مهم باتجاه الحل للأزمة الليبية. وأكدت وزارة الخارجية على أنه يجب على اللجنة "5+5" تنفيذ إعلان وقف إطلاق النار. وأكدت ألمانيا أن رفع الحظر النفطي سيعطي المواطنين الليبيين أملا جديد، ودعت جمع الأطراف المتورطة بالنزاع الليبي إلى دعم وقف إطلاق النار.


كما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بإعلان مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا. ونشرت المنظمع على حسابها بموقع "تويتر" تغريدة قالت فيها "أعربت الأمانة العامة عن ترحيبها بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا وقف إطلاق النار. وشددت الأمانة العامة على أهمية البدء في حوار سياسي شامل يؤسس لحل دائم يحقق الأمن والاستقرار ويضع مصلحة الشعب الليبي في المقام الأول. وتؤكد الأمانة العامة على ضرورة أن يمنع الحل الدائم التدخل الخارجي وعدم تعريض الأمن في المنطقة للمخاطر" كما أعربت جامعة الدول العربية، عن ترحيبها بالإعلان المتبادل لوقف النار في ليبيا. ورحبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ببياني رئيسي المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومجلس النواب، الرامي لوقف إطلاق النار وتفعيل العملية السياسية. كما رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا ببياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس حول وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد ووقف العمليات العسكرية، مؤكدة أنه "خطوة مهمة لجميع الليبيين".