الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قتل الـ var متعة مباريات الدوري.. خبراء التحكيم يكشفون المستور

تقنية الفيديو
تقنية الفيديو

دومًا ما نلمس الأخطاء التحكيمية المؤثرة الواردة فى مختلف دوريات العالم بل ونراها في لقاءات المونديال أيضًا.

المسؤولين عن الرياضة فى مصر استعانوا بتجربة الـ var بداية من الموسم الجاري، وأظهرت بعض السلبيات خلال مباريات الدورى المحلي التى نالت عدم رضا الوسط الرياضي.

خبراء التحكيم يكشفون عبر صدى البلد المستور بشأن التساؤل الذى يدور فى أذهان محبى لعبة كرة القدم في مصر وهل قتل الـ var متعة مباريات الدورى المصري.
 
في البداية أكد ناصر عباس الخبير التحكيمي أن تقنية الفيديو المعروفة بـ var بمثابة طوق نجاة في الدوري المصري بعد تطبيقه منذ بداية الموسم الجارى وقال.. تقنية الفيديو بات طوق النجاة للحكام سواء فى الدوري المحلي أو على مستوى بقية دوريات العالم من الأخطاء الواردة والتي تشهدها المباريات وتحدث فيها جدلا كبيرًا.

وأضاف "قبل تطبيق تقنية الفيديو الـ var كانت هناك حالات مؤثرة شهدتها دوريات العالم وليس في مصر فقط على نتائج المباريات أثارت لغطا فى الوسط الرياضي وفى كأس العالم عام ٢٠١٨ الذى أقيم فى روسيا شاهد الجميع أخطاء جسيمة صادرة من الحكام وأيضًا في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا".

لفت الى أن تقنية الفيديو الـ var تساهم فى مساعدة ومعاونة الحكام فى المباريات ومن أبرز المهام المنوط بها هى الوصول إلى العدالة التحكيمية، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تدريب مستمر للحكام على تطبيق بروتوكول الـ var بشكل يؤدى فى النهاية إلى سهولة احتساب القرارات وأن يكون تدخل حكم الفيديو طبقا للبروتوكول.

أوضح أن اقامة معسكرات تدريبية بشكل مستمر لحكام الفيديو مهم جدا فى ظل العدد القليل للقضاة الملاعب بالقياس لمباريات الدورى الممتاز منوها الى أن الفهم الجيد للقانون وبروتوكول الـ var من جانب الحكام يساهم فى عدم الوقوع فى الأخطاء المؤثرة خاصة فى المباريات الكبيرة بالدورى المحلي.

من جانبه اكد سمير عثمان رئيس لجنة الحكام السابق أن تقنية الفيديو الـ var قد تقلل من متعة مباريات الدورى الممتاز وقال..  تقنية الفيديو قد نقلل من متعة لقاءات الدورى المحلي بالنسبة للجمهور فقط لكن فريق كرة القدم أهم وحصوله على حقوقه المشروعة.

أضاف الـ var وسيلة ممتازة لمساعده الحكم في اتخاذ القرارت الحاسمة التالية فقط في حالة عدم تأكده منها وهي:
هدف أو لا هدف أو ركلة جزاء أو لا ركلة جزاء أو الطرد المباشر أو الطرد الخطأ وما نشاهده في ملاعبنا من وجهة نظري أن الحكم المصري مظلوم ضمن حلقة المنظومة الرياضية خاصة فى ملف الـ var.

استطرد. الحكم المصرى لم يأخذ الوقت الكافي للتدريب عليه في مباريات رسمية أو ودية علاوة على نقطة مهمة جدا وهي سوء وعدم جودة التصوير، التي تضع الحكم في موقف لا يحسد عليه عند مراجعة الفيديو وهذا ما نراه نحن كمتابعين للمباريات.

فى حين أكد وليد شعبان عضو لجنة الحكام السابق أن تقنية الفيديو المعروفة بـ var انتقصت كثيرا من هيبة قضاة الملاعب فى الدوريات المحلية والعالمية وقال رغم أن V.A.R له دور كبير فى تصويب أخطاء الحكام خلال المباراة وتصحيحها فورا الإ أن ذلك نال كثيرا من الحكم ذاته وهذا ما يهمنى بعيدا عن التكنولوجيا التى طرأت على عالم التحكيم بدخول تلك التقنية.

نوه إلى أن الحكام باتوا يعتمدون على تقنية الفيديو الـ V.A.R فى تصويب أخطائهم وهذا أدى الى أن العقوبات التى من المفترض أن توقع على الحكام أصبحت لا محل لها من الإعراب وبات الحكم مع تطبيق تقنية الـ var إلى حد كبير لا يخطأ أخطاء مؤثرة فى المباراة وهذا فى حد ذاته يساهم فى عدم القيام بطريقة جادة فى إعداد الحكام طالما أن خطأهم يتم تصويبه فى المباراة.

أضاف.. لذلك أعتبر أن V.A.R انتقص كثيرا من هيبة الحكم حيث بات معظم اللاعبين يطالبون الحكام بالرجوع لتلك التقنية بعد كل قرار مشددا على أنه دائما ما يطالب بإعداد الحكم بطريقة علمية لتنمية مهاراته وقدراته ولا يعتمد على V.A.R فى الرجوع فى قراراته.

وقال أيضا.. اعرف أن تلك التقنية ساعدت فى إنجاح المباريات دون أخطاء ولكنها فى ذات الوقت ليست قرارات الحكام وهذا أمر من المفترض أن يواجهه القائمين على التحكيم، ولكنه فى ذات الوقت يروق لبقية عناصر اللعبة.

بيننا أكد فهيم عمر الحكم الدولي السابق أن عدم تدخل تقنية الفيديو الـ var فى مباريات الدورى الممتاز تزيد من متعة أداء قضاة الملاعب وقال.. فهيم عمر؛ الوصول للعدالة فى مباريات الدورى الممتاز متعة فأصبح الاستعانة بتقنية الفيديو المعروفة بـ VAR متعة أيضا.

لفت إلى أن أداء الحكام لدى إدارتهم مباريات المسابقات المحلية وعدم تدخل تقنية الفيديو اثناء المباراة أيضا متعة لطاقم التحكيم بأدائهم داخل الملعب.

أشار إلى أنه كلما قل تدخل تقنية الفيديو هذا مؤشر لارتفاع مستوي الحكام المصريين لدى إدارتهم المباريات المحلية في الملاعب معربا عن أمنياته بأن يشاهد كل مباريات الدورى الممتاز خلال الفترة القادمة بدون تدخل حكم الفيديو باعتباره شيء يدخل فى نفسه المزيد من السعادة.

وأكد بدوى حميدة الحكم السابق أن توقف المباريات وكثرة الإعادة للعبة بسبب الـ var تقلل من المتعة وقال..
متعة كرة القدم طبعا فالأخطاء والجدل المثار حولها وتقنية الـ var وأن كانت تصل الى العدالة. ولكن احيانا. نرى أخطاء واضحة يختلف التقدير فيها حول أى لعبة يتم اللجوء خلالها الى التقنية لحسم الجدل.

وقال أيضا.. نري فى الدوري الانجليزي خاصة هناك اخطاء واضحة جدا والقرار يكون صادر خطأ من جانب حكم اللقاء رغم وجود تقنية الفيديو الـ var مشددا على أنه من المؤكد أن توقف المباراة فى المسابقات المحلية وال‘عادة الكثيرة من جانب الحكم تقلل من متعة الكرة.