الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كورونا خدعة.. مسيرة ضخمة لأنصار نظرية المؤامرة في لندن تطالب بإنهاء إجراءات الحظر.. فيديو

احتجاجات ضد إجراءات
احتجاجات ضد إجراءات الحظر في لندن

نظم الآلاف من أنصار نظرية المؤامرة الذين ينكرون حقيقة وجود فيروس كورونا مسيرة ضخمة في العاصمة البريطانية لندن اليوم، احتجاجًا على استمرار فرض القيود الصحية.


وطالب المحتجون بإلغاء التعليمات الملزمة بارتداء أقنعة الوجه الواقية ومراعاة التباعد الاجتماعي، وإنهاء الإجراءات والجهود المتبعة للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ودعت لافتات رفعها المحتجون إلى إلغاء القرار الملزم بتعاطي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، كما وصفت لافتات رفعها المتظاهرون المحتشدون في ميدان ترافلجار بقلب العاصمة فيروس كورونا بانه "خدعة" و"احتيال"، متهمين الحكومة البريطانية بالخداع بشأن كل ما يتعلق بالوباء ومطالبين بالتوقف عن عن هذا الكذب.

وأوضحت الصحيفة أن المسيرة التي نُظمت تحت شعار "متحدون من أجل الحرية" بدأت تجوب شوارع العاصمة البريطانية منتصف نهار اليوم، ورفض معظم المحتشدين ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات. 

وكتب منظمو المسيرة على ملصقات تدعو للمشاركة في الفعالية "الأعمار قصيرة ولا شيء أهم من ذلك. تخطط الحكومة للتصويت على قرار تمديد إجراءات الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا لمدة عامين في سبتمبر المقبل. لقد كانت الأشهر الستة الأولى من فرض إجراءات الطوارئ كارثية ولا يجب أن نسمح باستمرار ذلك".

وتسبب فيروس كورونا في وفاة أكثر من 41 ألف شخص في بريطانيا، التي سجلت ما مجموعه 331 ألفًا و644 إصابة بالفيروس حتى الآن.

يأتي ذلك في الوقت الذي اندلعت فيه احتجاجات "متحدون من أجل الحرية" في جميع أنحاء أوروبا اليوم.

وقامت شرطة برلين اليوم بتفريق احتجاج حاشد في العاصمة الألمانية ضد قيود فيروس كورونا، حيث رفض المتظاهرون مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة وفقًا للتعليمات.

وقالت شرطة المدينة على حسابها بموقع تويتر "لسوء الحظ ليس لدينا خيار آخر"، مضيفة أن المحتجين رفضوا الامتثال لشروط السلامة الخاصة بالمسيرة. وتم نشر حوالي 3000 شرطي للسيطرة على الحشود التي قُدرت أعداد المشاركين فيها بنحو 18000 شخص.

وفي العاصمة الفرنسية باريس، احتشد المئات للاحتجاج على قواعد جديدة ملزمة بارتداء الأقنعة وقيود أخرى فرضتها زيادة الإصابات بالفيروس في جميع أنحاء فرنسا. وراقبت الشرطة الفرنسية الاحتجاجات عن كثب لكنها لم تتدخل لفضها.

وجذبت الاحتجاجات في فرنسا حشدًا متنوعًا من مناهضي ارتداء الأقنعة وأنصار نظرية المؤامرة وكذلك نشطاء حركة "السترات الصفراء" الذين احتجوا سابقًا على التفاوتات الاقتصادية.

وتحدد مجموعة "متحدون من أجل الحرية" أولوياتها كالتالي: "لا مزيد من إجراءات الإغلاق، ولا تباعد اجتماعي، ولا أقنعة، ولا جوازات سفر صحية، ولا تطعيمات إلزامية، ولا (طبيعي مستجد)" - في إشارة إلى دعوات تنادي بالتعايش إلى الأبد مع تعليمات الوقاية الصحية مثل تجنب المصافحات، بحيث تصبح طبيعة جديدة للبشر.

وتُعد مسيرة اليوم في لندن جزءًا من احتجاجات مماثلة يُتوقع أن تنتشر عبر أنحاء العالم تحت شعار "متحدون من أجل الحرية".