الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خايفك تختمي بيا يـ 2020.. حكاية الشاب محمد خالد "تنبأ بموته قبل شهر" .. تفاصيل حادث الدائرى| فيديو وصور

وفاة الشاب محمد خالد
وفاة الشاب محمد خالد مرسى

الجدعنة والرجولة وطيبة القلب.. بهذه الكلمات نعى الاهالى في منطقة البحر الأعظم بالجيزة، الشاب محمد خالد مرسي الذي لقى مصرعه في حادث مروري على وصلة أكتوبر بالطريق الدائري صباح الجمعة الماضية 28 أغسطس.


محمد خالد مرسي، الشاب الذي أصبحت وفاته حديثا على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، ما بين نعى وحزن وآخرون لم يصدقوا الوفاة من حزنهم الشديد، الا أنه القضاء والقدر كان ينتظر الشاب الذي لم يكمل بعد عامه التاسع عشر، ليلقى مصرعه.


الرسالة الأخيرة، دونها محمد خالد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب قبل وفاته بأيام : " 2020 خايف تختمي بيا، وانا مش مستعد " وهي التدوينة التي جعلت من محمد حديثا على صفحات فيسبوك.


وعقب الحادث بأيام قليلة انتقل "صدى البلد" للتقابل مع المهندس ياسر مرسي عم المرحوم محمد ، حيث سرد التفاصيل الكاملة للحادث وقصة التنبؤ بالوفاة.


وقال المهندس ياسر مرسى  عم المتوفى  : محمد ابن أخويا شاب خلوق جدا، وكان إنسان قريب من ربنا، طموح على أعلى مستوى وكان لسه راجع من المصيف قبل وفاته بكام يوم، وكمان كان متفوق جدا في دراسته في الثانوية.


وأضاف المهندس  ياسر، محمد الله يرحمه كان بيأهل نفسه بدنيا ديما عشان يقدم في إحدى الكليات العسكرية، وكان عنده أمل كبير جدا في حياته، لكن القضاء والقدر كان أسرع منه.


وأشار عم المرحوم، إلى تنبؤ محمد بوفاته، حين دون على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك "خايف تختمي بيا وأنا مش مستعد"، قائلا : "محمد الله يرحمه من وهو صغير كان بيتنبأ بحاجات كتير جدا وتطلع ديما صح، مش بس كده هو ليه 3 عمات زيه بالظبط رؤيتهم بتتحقق وده شيء إلهي من عند ربنا، ومحمد كان لما يشوف رؤية أو يحس بحاجة كانت بتتحقق ديما، فهو شاف قبل الحادثة حلم وقال لأخته أنا خلاص هموت، وفعلا اتحقق"

.

وسرد الحاج ياسر تفاصيل ليلة الجمعة وما حدث مع نجل شقيقه المرحوم محمد قائلا "يوم الخميس متعودين نسهر كلنا فى العائلة هنا في الجيزة، ومحمد كان موجود وعلى الساعة 2 بالليل – فجر الجمعة – والدته اتصلت بيه قالتله تعالى بسرعة أنا تعبانة وعايزاك توديني للدكتور، راح محمد قام وأخد عربيته جري وراح طلع الدائري علشان يروح منطقة الهضبة، لكن وهو على وصلة أكتوبر كان فيه عربية نقل واقفة والأنوار مطفية خبط فيها توفاه الله".


والتقط طارق "ابن عم المتوفى اطراف الحديث  قائلا : محمد الله يرحمه كان شاب أي حد يزعل عليه من إحترامه وجدعنته ورجولته، كان قريب من ربنا جدا، وكان بيحب دراسته، وكان نفسه يطلع ضابط علشان يخدم بلده".


وأضاف طارق: محمد الله يرحمه صعب تقول عليه أنه بيشرب حاجة، لأنه كان شاب ألف غيره يتمني يكون زيه، أصحابه كلهم كانوا بيحبوه، ويعرف ناس كتير جدا، ومكنش بيغلط في حد أو عنده مشاكل مع أي حد".


وتابع طارق "محمد الله يرحمه مات قضاء وقدر، لكن مفيش الكلام اللي بيقول أنه انتحر أو واخد حاجة أو أي حاجة من الكلام ده".


واستكمل حسن محمد صديق محمد خالد الحديث قائلا : محمد الله يرحمه صاحبي وأكتر من أخويا، الحمد لله مكنش بياخد حاجة ولا يعمل حاجة غلط، وكانت كل تصرفاته جدعنة ورجولة".


وتابع حسن: يوم الخميس بالليل محمد جه وفضلنا سهرانين مع بعض، ولما جت الساعه 2 بالليل "فجر الجمعة" محمد جاله تليفون من والدته وقالتله يا محمد تعالى وديني للدكتور أو نروح مستشفى علشان أنا تعبانة، وقام أخد عربيته ومشى، وبعدها بشوية عرفنا أن توفى في حادثة على الطريق الدائري، أنا مش مستوعب لحد دلوقتي لكن ده قضاء الله وقدره والحمد لله".


وعلى صفحته الشخصية كانت الرسائل الأخيرة له، والتى قد تكون الذكري الباقية منه، حيث دون قبل وفاته بأيام قليلة صورة تجمعه بأشقائه وأقاربه وكتب أعلى الصورة – أغلى حاجة عندي في الدنيا – لاسيما رسالة التنبؤ بوفاته التي دونها قبل أيام معدودة من الحادث.