الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حالة ذعر بعد اكتشاف ثعبان سام طوله متر ونصف في مرحاض مطعم شهير.. شاهد

اكتشاف ثعبان سام
اكتشاف ثعبان سام طوله متر ونصف في مرحاض مطعم أسترالي شهير

تسببت واقعة العثور على ثعبان سام يُقدر طوله بحوالى متر ونصف داخل المرحاض الملحق بأحد المطاعم الشهيرة بمدينة "ملبورن" الأسترالية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، في حالة من الذعر والهلع وتطلب الموقف الاستعانة بخبير متخصص في التعامل مع الأفاعي من أجل التخلص من الثعبان.

ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الثعبان، والذي تبين أنه من فصيلة "Tiger Snake" أو "أفعى النمر"، كان يختبئ داخل وعاء المرحاض الخلفي الملحق بالمطعم، وقد تدخل صائد الأفاعي "ريموند هوسر" من أجل الإمساك به.


ونقلت الصحيفة البريطانية عن "هوسر" قوله إنه عادة ما يتم استدعاؤه على نحو متكرر في مثل هذا الوقت من العام عندما تخرج الثعابين من السبات للاستمتاع بالطقس الدافئ.

وأضاف أنه من الصعب تحديد من أين جاء هذا الثعبان تحديدًا أو كيف تسلل إلى داخل مرحاض المطعم؛ وقد تمكن "هوسر" من الإمساك بالثعبان والسيطرة عليه دون أن يتعرض للأذى، وأطلق سراحه في أعقاب ذلك في منطقة نائية تبعد مسافة 500 متر على الأقل عن أقرب منطقة سكنية.

وأوضح أن إطلاق الثعابين عقب اصطيادها من المنازل أو المنشآت التي تتسلل إليها يعد أصعب جزء في مهمته، حيث أنه من الضروري إطلاق الأفاعي أو الثعابين في نطاق 5 كيلو مترات من مكان العثور عليها، مع مراعاة أن يتم ذلك بعيدًا عن المناطق السكنية قدر الإمكان.

وأشار إلى أنه بعد مضي بضع ساعات على قيامه بإطلاق الثعبان في منطقة برية، تلقى اتصالًا آخر من موظفين في محطة للسكك الحديدية بمدينة "ملبورن" يطلبون مساعدته، إثر اكتشاف ثعبان بطوله متر واحد، وهو بدوره من فصيلة سامة، على ممر المشاة المؤدي إلى رصيف المحطة.


وأكد تقرير الصحيفة البريطانية أن الثعبانين اللذين عُثر عليهما يوم الثلاثاء الماضي على وجه التحديد من الثعابين شديدة السمية، ويمكن أن تكون لدغة أي منهما مميتة إذا لم يتم معالجتها، ويمكن أن تسبب ألمًا في القدمين والرقبة بالإضافة إلى إحساس بالخدر والتعرق، قبل أن تؤدي إلى الإصابة بصعوبة في التنفس وشلل.

وتنصح المستشفيات بالاتصال بسيارة إسعاف حال التعرض للدغة ثعبان، ثم وضع ضمادة بدون مسح السم، إذ أن ذلك يساعد المختصين على تحديد نوع لدغة الثعبان.