EN
قال الدكتور حسين الشافعى، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للعلوم والثقافة، إنه منذ تولى الرئيس السيسي البلاد والعلاقات المصرية الروسية اتخذتمسار أكثر جدية، متابعا: لدينا برامج التعاون في تطوير العديد، مثل برنامج التعاون في مجال تكنولوجيات الفضاء، بالإضافة إلى الأتفاق الخاص بإنشاءالمفاعلاتالنووية في الضبعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على قناة "أون أي"، : "لن أذيع سرا ولكني أكد معلومة أن روسيا أقامت اتصالا مع مصر على المستوى الرسمي، وذلك من أجل الدعوة لمناقشة تصنيع الدواء الجديد "سبوتنك 5"، وذلك وتأمين هذا الدواء، مشدد على أن الاتصال جرى بشكل رسمى مع عدة دول محدودة وكانت مصر في مقدمة هذه الدول.
وتابع: وفقا لتعليمات الرئيس الروسي هذا الدواء لن تتم المتاجرة به، وسيتم نقل تكنولوجيات تصنيعه إلى كل دول العالم التي يتوفر لديها الاشتراطات الخاصة بالتصنيع، وذلك بهدف وجود اللقاح بسعر غير تجارى على الإطلاق، لافتا غلى أن روسيا تشترط على الدول التي ستقوم بتصنيع هذا اللقاح إلا تستخدمه كسلعة تجارية.
واسترسل: الدواء المصرى كان متربعا على عرش الأدوية الأجنبية الموجودة فى السوق الروسي طوال فترة الاتحاد السوفيتي، لكن بعد انهياره انقطعت هذه العلاقة معقبا: قبل الانهيار كانت مصر تصدر أدوية بمئات الملايين.
وأكمل: نحن نأمل أن تعود العلاقات فسوق روسيا سوق ضخم جدا يستورد بأكثر من 30 مليار سنوية من الخارج، و نحن نرى أن الدواء المصرى يتميز بميزات تفاضلية ونأمل أن تعمل الدولة على إنعاش خط التجارة وإعادة التصدير إلى روسي.
وفيما يخص استئناف حركة الطيران الروسي إلى مصر، أوضح أن مصر تعد من الدول الأمنه وقامت روسيا بتقييم تجربة مصر في محاصرة الفيروس ولهذا انضمت إلى مجموعة الدول التي فتحت روسيا معها طائرتها.
وأكمل: نحن نأمل أن تعود العلاقات فسوق روسيا سوق ضخم جدا يستورد بأكثر من 30 مليار سنوية من الخارج، و نحن نرى أن الدواء المصرى يتميز بميزات تفاضلية ونأمل أن تعمل الدولة على إنعاش خط التجارة وإعادة التصدير إلى روسي.
وفيما يخص استئناف حركة الطيران الروسي إلى مصر، أوضح أن مصر تعد من الدول الأمنه وقامت روسيا بتقييم تجربة مصر في محاصرة الفيروس ولهذا انضمت إلى مجموعة الدول التي فتحت روسيا معها طائرتها.
