الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث إسلامي: قيادات الإخوان الحالية فاسدة وضعيفة

سامح عيد
سامح عيد

قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن اختلاف جماعة الإخوان حول تعيين إبراهيم منير مرشدا للجماعة خلفا لمحمود عزت، ورفض شباب الجماعة أو جيل الوسط داخل الإخوان لتعيينه، أمر متوقع، نظرا لوقائع الفساد والاختلاسات المالية المتهم فيها من قبل أعضاء الجماعة نفسهم.

وأضاف عيد في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن جيل الوسط "الشباب" يرفض القيادات الكبيرة ويراها غير مناسبة لقيادة الجماعة نظرا لفكرهم المتشدد وفسادهم، حيث يطالب بتصعيد الشباب للقيادة، مشيرا إلى أن محمود عزت تم تعيينه مرشدا مؤقتا على مضض وسط رفض من الشباب لكنهم رضخوا في النهاية لقوة شخصيته.

وأوضح أن إبراهيم منير ضعيف الشخصية ولا يحظى بتوافق كامل من قبل أعضاء الجماعة، هذا بجانب كونه بعيدا عن قواعد القيادة داخل الإخوان وتواجده الدائم في الخارج، حيث يستقر في لندن، فضلا عن اتهامه بالتزوير والاختلاس المالي والفساد وغيرها من المخالفات.

وتابع باحث الحركات الإسلامية، أن جميع القيادات الكبيرة للإخوان في السجون ولم يكن متبقي منهم إلا محمود عزت، الذي قُبض عليه مؤخرا، أما القيادات الأربعة الحالية لا يوجد توافق عليهم نظرا لفسادهم وابتعادهم عن الجماعة، ومنهم: إبراهيم منير، محمود حسين، محمود الإيبياري، ومحمد البحيري.

وتوقع سامح عيد، أن تظل حالة الإنقسام الموجود حاليا، مع احتمالية اللجوء إلى القيادات الموجودة بالسجن لاختيار المرشد، إما من القيادات الأربعة السابقين أو تصعيد مرشد من جيل الوسط.