الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء عرض "شوغالي 2" للكشف عن جرائم حكومة الوفاق غير الشرعية في ليبيا

صدى البلد

بدأ أمس الأحد، العرض الأول للجزء الثاني من فيلم شوغالي، الذي يروي قصة علماء الاجتماع الروس المختطفين والمحتجزين بشكل غير قانوني في ليبيا، حيث وصفوا بالتفصيل كيف تمكن العالم مكسيم شوغالي من معرفة تفاصيل خطة حكومة الوفاق الوطني للاستيلاء على السلطة في البلاد ونهب ثروات البلاد.


جدير بالذكر أن عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي وزميله المترجم سامر سويفان، وصلا إلى ليبيا بدعوة من حكومة الوفاق في مايو 2019، لكن مهمتهما الاجتماعية توقفت بعد أن قام أفراد مليشيات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق باختطافهمل والزج بهمل في سجن معيتيقة في ليبيا.


وأوضحت تقارير صحفية، أن الجزء الأول من الفيلم الوثائقي شوغالي تمت إذاعته في بداية 2020 ، بهدف إخبار العالم أجمع بما حدث مع العلماء الروس وكذلك الكشف عن حقيقة الإرهابيين الذين يسيطرون على حكومة طرابلس.


وأشارت التقارير إلى أنه تم عرض الفيلم في العديد من البلدان وتم ترجمته إلى عدة لغات ولاقى نجاحا باهرا حيث شاهده الملايين وحصد إعجاب أغلب المشاهدين، وأظهر الناس تعاطفهم مع العلماء الروس المختطفين حيث طالبوا على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات الليبية بالإفراج عن الروس، وبعضهم دعى روسيا لرد صارم على اختطاف المواطنين الروس.


وقالت التقارير المنشورة، أن الفيلم نجح في نشر دعاية كبيرة لقصة العلماء التي كانت سرية في ليبيا، ومع ذلك لم تفرج حكومة الوفاق غير الشرعية عن علماء الاجتماع الروس، بينما تم نقلهما من سجن معيتيقة إلى مكان آخر وقدموا لهما المساعدة الطبية بعد عرض الفيلم، وما زالت حكومة الوفاق تحتجز العلماء وتستعملهم كورقة تفاوض وابتزاز لروسيا، لكن حتى أثناء وجوده في السجن، تمكن مكسيم شوغالي من نقل معلومات إلى وطنه قد تؤثر على المصير المستقبلي لحكومة الوفاق غير الشرعية وعناصر الإخوان في ليبيا.


وأكدت التقارير أنه جاء بالفيلم أن مكسيم شوغالي التقى في السجن بأشخاص مختلفين يشاركونه معلومات حول الوضع الحالي في طرابلس ويحكون له قصصا عما يحدث خارج حرم السجن وخطط الإرهابيين للسيطرة على دول عربية أخرى، ومن خلال الاستماع إلى قصصهم عرف شوغالي أن سيف الإسلام القذافي ابن العقيد الراحل معمر القذافي معه في السجن، بالإضافة إلى أنه يجمع بيانات قيمة يمكن أن تساعد في إسقاط حكومة الوفاق غير الشرعية.


ويعتقد سياسيون ومراقبون أن الجزء الثاني من شوغالي سيكون قادرا على تسريع الإفراج عن المواطنين الروس ، بالإضافة إلى لفت انتباه العالم إلى الجرائم التي ارتكبتها حكومة الوفاق بحق الشعب الليبي.