الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد سوريا وليبيا.. هل تستخدم تركيا المرتزقة حال اندلاع الحرب مع اليونان؟

تقرير: مرتزقة تركيا
تقرير: مرتزقة تركيا مستعدون للحرب ضد اليونان

وسط توتر متزايد بين تركيا واليونان في شرق البحر المتوسط، بسبب خلاف حول حقوق التنقيب عن الطاقة في المنطقة؛ يدور الحديث عن احتمال اندلاع الحرب بين العضوين في حلف الشمال الأطلسي "الناتو".

وتنخرط تركيا، تحت قيادة رجب طيب أردوغان، في مواجهات عسكرية مفتوحة بأكثر من جبهة، على رأسها سوريا وليبيا. وفي تلك الجبهات، كان المرتزقة سلاحا ناجحا يستخدمه النظام التركي.

اقرأ أيضا:

وفي هذا السياق، تسلط صحيفة "جريك سيتي تايمز"، الضوء على احتمال استخدام أنقرة لهؤلاء المرتزقة- خاصة الموجودين في سوريا-؛ حال اندلاع الحرب مع اليونان.

سهيل حمود الملقب، بـ "أبو التاو" أحد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا ممن يقاتلوا في صفوف ما يعرف بـ "الجيش الوطني السوري الحر"، يؤكد أنه لن يتردد في محاربة اليونان، بدلا من القتال في سوريا.

وتقول الصحيفة إن "أبو التاو" المعروف بمهاراته في استعمالِ الصاروخ المضاد للدبابات بي جي إم-71 تاو، أكد أن المقاتلين السوريين مدينون لتركيا بكل ما قدمته من تمويل وتدريب وتسليح في حربهم ضد الحكومة السورية.

وقال المرتزق السوري، في تغريدة على تويتر، "جاء اليوم لأرد جزءًا من معروف الشهداء الأتراك الذين استشهدوا على أرض بلادي"، مضيفا أنه إذا تطلب منه الأمر الذهاب إلى الحدود اليونانية؛ سيفعل ذلك وسيحارب مع تركيا ضد اليونان.

وتشير الصحيفة إلى أن تغريدة المرتزق السوري تصدرت عناوين إحدى الصحف التركية، مسلطة الضوء على علاقة أردوغان بالجماعات الإرهابية في سوريا على رأسهم تنظيم داعش.

وأوضحت في تقريرها أن أكثر من 10 آلاف مرتزق سوري أصبحوا جزءا من القوات التركية الداعمة لميليشيا حكومة الوفاق في ليبيا.

وبحسب الصحيفة، أصبح المرتزقة جناحا أساسيا للجهاز العسكري التركي الذي يعمل في سوريا وليبيا، ولذلك يرفض نظام أردوغان التخلي عن دعمهم؛ لأنه في يوم من الأيام يمكن بسهولة تحويلهم من سوريا إلى اليونان، تماما كما تم نقلهم إلى ليبيا.

وحذَّرت في تقريرها، من أزمة مهاجرين جديدة ودخول السوريين إلى اليونان بشكل غير قانوني، إذا قررت تركيا المضي قدما في ذلك المخطط.

وكانت تقارير تركية أشارت إلى أن أنقرة تقوم بتحريك رتل من 40 دبابة نحو الحدود اليونانية، وهو ما اعتبرته أثينا تصريحات للاستهلاك المحلي.

ونفت أثينا وجود أي تحرك باتجاه جزرها، مشددة على عزمها حماية حقوقها السيادية.