الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخليجيون الأكثر نشاطا على تويتر.. 6 قواعد صحية قبل النشر في مواقع التواصل.. تعرف عليها

مواقع التواصل الإجتماعي
مواقع التواصل الإجتماعي

هناك أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، أي ما يعادل 40 في المئة من سكان العالم. كما إننا نقضي في المتوسط نحو ساعتين يوميا في تصفح هذه المواقع والتفاعل من خلالها، وذلك وفقا لبعض الدراسات الحديثة. ويمكن القول إن هناك نحو نصف مليون تغريدة وصورة ومقاطع فيديو قصيرة  تنشر على موقع سناب تشات للمحادثة كل دقيقة.

 

وحسب الدراسات المتوفرة حاليًا، فإن البقاء فترات طويلة على مواقع التواصل الإجتماعي يؤثر بشكل كبير على الصحة  النفسية وأيضا يؤثر على عامل الروابط الإجتماعية بين الأفراد . إذ  يستخدم الناس مواقع التواصل الاجتماعي للتنفيس عما بداخلهم، سواء حول موضوعات سياسية أو غيرها، لكن الجانب السلبي في هذا الأمر هو أن تعليقاتنا تشبه في الغالب موجة لا تنتهي من التوتر والضغوط تؤدى فى نهاية الأمر إلى الشعور بعدم الراحة، ومشكلات النوم، وعدم التركيز بحسب دراسات أجراها باحثون عرب وأجانب .

 

وقد توصلت دراسة نشرت في دورية "الكمبيوتر والسلوك البشري"، إلى أن الأشخاص الذين يقولون إنهم يستخدمون سبعة أو أكثر من منصات التواصل الاجتماعي، يكونون أكثر عرضة لمستويات مرتفعة من القلق بنسبة تزيد على ثلاثة أضعاف، مقارنة بالأشخاص الذين يستخدمون منصة أو اثنتين من منصات التواصل الاجتماعي، أو الذين لا يستخدمونها مطلقا. لكن مع ذلك، ليس من أدلة قاطعة حول ما إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي تسبب القلق والاضطراب، أو حول كيفية حدوث ذلك.


وحسب دراسات أثبتت أن الخليجيون هم الأكثر استخداما لمواقع التواصل الإجتماعي والتى يتصدرها واتساب وتويتر وسناب شات، وجاءت هذه الدول  فى الترتيب كالأتى السعودية، الإمارات، قطر ، الكويت، سلطنة عمان، وفى هذا السياق، حذر الباحث العُماني أحمد عبد العزيز العوضي، من سوء استخدام مواقع التواصل الإجتماعي و التى تؤدى بعد فترات طويلة إلى الإصابة بأمراض تضر العين وتجهد التفكير وتشتت الذهن  كما تؤثر نفسيا وجسديا بالسلب.

 

ولفت "العوضي"، فى تصريح هاتفي لـ صدى البلد"، أن هناك  6 قواعد صحية  للنشر على الجميع إتباعها قبل النشر على مواقع التواصل الإجتماعي أولهاـ عدم التعصب للرأي الشخصي وتقبل آراء الأخرين، ثانيها، النظر بإيجابية إلى تغريدات الأخرين بنظرة إيجابية وحسن الظن بهم، ثالثها عدم البحث عن زلات وأخطاء الأخرين.

 

ونصح "الباحث العماني"،  بتجاهل التغريدة  التى لا تنال الإعجاب ، و الإحتفاظ بالرأي السياسي وعد الدخول فى جدال والذى يؤدى أحيانا إلى خسارة بعض الأصدقاء فالأمر السياسي يُترك لأهله.

 

كما نصح بالتغريد بكلمة طيبة  أو نشر منشورات إيجابية تبعث السرور وتمنح طاقة إيجابية  فالكلمة الطيبة صدقة كما أوصى بها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.