EN 
" أدعو لي انا بموت"، كانت تلك الكلمات الأخيرة الآتي رددها الصيدلي "محمد الفنجري"، عبر حسابه بالفيس بوك قبل أن ينطق الشهادة ويلفظ أنفاسه الأخيرة متوفيا بفيروس كورونا ليلحق بأبيه وأمه وأخيه الذين ماتوا بنفس الفيروس اللعين.
في الأيام الأخيرة دون الصيدلي الشاب " محمد الفنجري" عدت منشورات صادمة تفيد بوفاة أمه ثم أبيه ثم اخبه، بشكل متتالي ومرعب إثر إصابته بفيروس كورونا، ليقضي الوباء المتفشي على العائلة بالكامل بما فيه الصيدلي "محمد".
الاستنجاد ونطق الشهادة هي كانت اخر منشورات الصيدلي المتوفي، الذي أعلن وفاته اليوم تأثرا بأصابته بفيروس كورونا، لينضم إلى عائلته التي افجعها الموت بسبب إصابتهم بنفس المرض القاتل.
أثار موت الصيدلي " محمد الفنجري"، حالة من الحزن بين أصدقاءه ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك لوفاته هو أسرته بالكامل بفيروس كورنا، مما أثر هذا الأمر العديد من المخاوف من تفشي الفيروس مرة أخرى بشكل أكثر شرسة وصلت إلى أن يقضى على عائلة بأكملها.
"ابويا مات، امي ماتت ، اخويا مات" تلك كانت تدوينات الاخيرة الصيدلي الراحل عبر صفحته بالفيس بوك، وذلك قبل وفاته بأيام ليسبق أسرته وهو ينطق الشهادة ويرفقهم في قبورهم بعد معاناة مع الفيروس اللعين الذي حصد الآلاف الأرواح.
ترحم رواد التواصل الإجتماعي على الصيدلي الراحل واسرته، معلنين العزاء على روحه وعلى اسرته ، التي خطفها الموت في غمضة عين لتكون هذه الواقعة منضن القصص المأساوية لوباء كورونا المتفشي، الذي بات شبحا يرعب الجميع خوفا طرق أبوابهم وحصد أرواحهم بين طياته المميتة.
