EN 
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان أدرك أهمية العمل السري لكي لا يصل أمر جماعته و تعاليمه لأحد العلماء فينهي الفتنة في مهدها، لذلك كان يجتمع بأتباعه قبل أو بعد دروس المقاهي في الإسماعيلية بزاوية بعيدة عن الأعين ليعلمهم "الإسلام" -من وجهة نظره- و لم يسأله أحد من أتباعه لماذا لم نذهب إلى أحد المساجد الكبيرة في الإسماعيلية و ذلك دلالة على سيطرته عليهم.
وأكد عيسي من خلال برنامجه «أصل الجماعة» المذاع على قناة «ON»، أن العمل السري هي عادة موروثة منذ حسن البنا إلى جميع الإخوان من بعده مهما كان العمل، مشيرا إلى أن اتباع حسن البنا هم من إختاروا تلك الزاوية النائية و إستطاعوا أن يرمموها في ليلتين إثنتين فقط ليتم عقد أول إجتماع للجماعة.
وأضاف إبراهيم عيسى، أن حسن البنا أصبح مرشدا لأتباعه الروحي و لم يكن يأمرهم مباشرة بل كان يتلاعب بالألفاظ لكي يخرج اللأمر من أفواههم فيظنون أنها فكرتهم لذلك ذهبوا إلى بيته 6 أفراد و طالبوه بالعمل في جماعة و بايعوه على الطاعة العمياء و من هنا ولدت جماعة الإخوان الإرهابية.
ونوه إلى أن أتباع حسن البنا أرادوا أن يشكلوا نقابة أو حزبا لكن البنا قال لهم "لاهذا ولا ذاك دعونا من الشكليات، ومن الرسميات و ليكن أول اجتماعنا وأساسه الفكرة والمعنويات والعمليات ونحن إخوة في خدمة الإسلام فنحن إذا "الإخوان المسلمون".
