الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التزام بالمعايير .. كيف نجحت مصر في كسب ثقة الصحة العالمية بشأن تصنيع لقاحات كورونا

صدى البلد

استطاعت مصر  الوصول الي مرحلة إجراء التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة على لقاحين فقط لفيروس كورونا المستجد،  وذلك بالتعاون مع الجانب الصيني من خلال شركة "سينوفارم"، بالإضافة إلى التعاون مع شركة "سينوفاك" الصينية في مجال إنتاج لقاح فيروس كورونا المستجد ونقل تكنولوجيا التصنيع.

أشادت الدكتورة نعيمة حسن القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية، أثناء زيارتها للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية " فاكسيرا": "بقدرة مصر علي الاكتفاء الذاتي لإنتاج اللقاحات والأمصال ذات جودة عالية وتستطيع تصدير للدول الأفريقية والعربية.

وقام وفد من منظمة الصحة العالمية الذى يضم خبراء واستشاريين في مجال تصنيع اللقاحات، بإجراء زيارة ميدانية للشركة لتقييم ومراجعة القدرة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالشركة ، وتقييم قدرة الشركة على إنتاج لقاح كورونا وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ومراجعة معايير التصنيع تمهيدًا لاعتماد منشآت فاكسيرا لتصنيع اللقاح فور ثبوت فاعليته.

وزار الوفد على مدار ٤ أيام، مصنع ٦٠ ومبنى ١ ومبنى ٢ ومبنى ٢٧ ومصنع اللقاحات البيطرية بمنطقة ٦ أكتوبر ومنطقة التغليف المركزي والمخازن السلعية والإدارة العامة للرقابة على الإنتاج.

وأشاد الوفد بالقدرة الإنتاجية وجاهزية مصانع الشركة من حيث البنية التحتية، وكفاءة العمل، والعاملين، مؤكدين الاستعداد التام لدعم مصر الكامل في مجال إنتاج لقاحات فيروس كورونا.

و أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تقوم حاليًا بإجراء التجارب الإكلينكية في مرحلتها الثالثة على لقاحين فقط لفيروس كورونا المستجد،  وذلك بالتعاون مع الجانب الصيني من خلال شركة "سينوفارم"، بالإضافة إلى التعاون مع شركة "سينوفاك" الصينية في مجال إنتاج لقاح فيروس كورونا المستجد ونقل تكنولوجيا التصنيع.


وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان، لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هناك العديد من الشركات  بمختلف دول العالم تقدمت بملفات لوزارة الصحة والسكان لإجراء بحوث إكلينيكية على لقاحات لفيروس كورونا المستجد في مراحل مختلفة (الثانية، والثالثة)، كما أبدى بعضهم رغبته في التعاون مع مصر في مجال التصنيع، ولكن حتى الآن لم يتم الموافقة على أي من هذه الملفات، ومازالت تحت الفحص والمراجعة.


ولفت "مجاهد" إلى أنه في إطار استعدادات مصر  لتصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد فور ثبوت فاعليته، قام وفد من منظمة الصحة العالمية يضم خبراء واستشاريين في مجال تصنيع اللقاحات، بإجراء زيارة ميدانية على مدار 3 أيام، لتقييم ومراجعة القدرة الإنتاجية لخطوط الإنتاج بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وتقييم قدرة مصر على إنتاج اللقاح من حيث الجودة والإمكانية، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، ومراجعة معايير التصنيع تمهيدًا لاعتماد منشآت فاكسيرا لتصنيع لقاح فيروس كورونا فور ثبوت فاعليته.

وقال "مجاهد" إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، التقت صباح اليوم الأربعاء، وفد من خبراء منظمة الصحة العالمية وعلى رأسه الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، وذلك بديوان عام الوزارة، مشيرًا إلى أن الوفد أشاد بالقدرة الإنتاجية وجاهزية مصانع شركة "فاكسيرا" من حيث البنية التحتية، وكفاءة العمل، والعاملين، مؤكدين الاستعداد التام لدعم مصر الكامل في مجال إنتاج لقاحات فيروس كورونا.


وتابع أن الوزيرة وجهت الشكر لوفد منظمة الصحة العالمية لدعمهم مصر في اتخاذ الخطوات الجادة لتصنيع لقاح فيروس كورونا فور ثبوت فعاليته.


وذكر "مجاهد" أن مصر تشارك حاليًا في المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية للقاحين لفيروس كورونا المستجد من خلال 6 آلاف مشارك، مشيرًا إلى أن  تلك التجارب التي أطلق عليها "من أجل الإنسانية" تستهدف ٤٥ ألف مبحوث على مستوى العالم، وتتم في ٤ دول عربية (الإمارات والبحرين والأردن ومصر).


يُذكر أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قد شاركت في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، يوم الإثنين الماضي، حيث تلقت الوزيرة اللقاح بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وذلك ضمن مبادرة ( من أجل الإنسانية) في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فاعليته.


وتهيب وزارة الصحة والسكان بالمواطنين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عدم تداول أي معلومات دون تحري الدقة، والحصول عليها من المصادر الرسمية بوزارة الصحة، وذلك لمنع إثارة البلبلة لدى الرأي العام.


و شاركت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، حيث تلقت الوزيرة اللقاح بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، ضمن مبادرة (لأجل الإنسانية) في إطار التعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فعاليته.


ولفتت الوزيرة إلى مشاركة مصر مع 100 دولة حول العالم في المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية للقاحين لفيروس كورونا، حيث تشارك مصر بالتعاون مع الحكومة الصينية لإنتاج الأمصال من خلال هذه التجارب التي أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم في 4 دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين في كل من (الإمارات والبحرين والأردن ومصر)، مشيرة إلى أن المستهدف من إجراء التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم، وتم إجراؤها على حوالي 40 ألف مبحوث حتى الآن، ولم تظهر عليهم أي اعراض جانبية، لافتًة إلى أنه من المفترض أن تشارك مصر في التجارب من خلال 6 آلاف مشارك.


ودعت الوزيرة المصريين للمشاركة في التجارب الإكلينيكية تضامنًا مع الإنسانية من أجل الحصول على اللقاحات فور ثبوت فعاليتها، حيث إن مشاركة مصر في تلك التجارب، ‏مؤكدة دعم القيادة السياسية لمشاركة مصر الإيجابية مع دول العالم للوصول إلى لقاح فعال يحمي الإنسانية من فيروس كوورنا في أسرع وقت، حيث شارك في التجارب الإكلينيكة للقاح فيروس كورونا حوالي 40 ألف مشارك حول العالم ولم تظهر عليهم أي أعراض جانبية.


وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن رحلة الوزيرة للمشاركة في التجربة الإكلينيكة بدأت بقياس درجة الحرارة قبل دخول المبنى المخصص لدراسة لقاح فيروس كورونا المستجد، ثم تسجيل البيانات الشخصية عند شباك التسجيل، واستلام الملف الخاص بالمشاركة في التجارب الإكلينيكية، بالمجان.


وأضاف مجاهد أنه تم إطلاع الوزيرة على كافة تفاصيل عملية المشاركة في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد، من قبل فرق طبية متخصصة، ثم بعد ذلك انتقلت إلى العيادة لإجراء الفحص الطبي الأولي وقياس الوظائف الحيوية لها، والاستعلام عن التاريخ المرضي والحالة الصحية، ثم بعد ذلك تم التوقيع على إقرار الموافقة بعد توضيح كافة التفاصيل الخاصة بالجرعات والمتابعة من قبل الطاقم الطبي، لضمان أن تكون موافقة المشارك مستنيرة.


وتابع أن الوزيرة انتقلت بعد ذلك إلى الغرفة المخصصة للحصول على "الكود التعريفي" الخاص بمشاركتها في التجارب الإكلينيكية، مشيرًا إلى أنه يتم التعامل مع جميع المشتركين بكود سري لا يعلمه إلا اللجنة المختصة بذلك، ثم انتقلت الوزيرة إلى المعمل لإجراء الفحوصات المعملية اللازمة وسحب عينة "pcr" الخاصة بفيروس كورونا المستجد للتأكد من عدم إيجابيتها للفيروس قبل الحصول على اللقاح، واستلام كارت المتابعة لتسجيل أي ملاحظات أو أعراض قد تظهر خلال فترة المتابعة على مدار 12 شهرًا بعد الحصول على الجرعة الأولى.