EN 
معاناة سنوية يعيشها صيادو عزبة البرج ،بمحافظة دمياط ، كل عام مع دخول فصل الشتاء وهى ندرة السمك نتيجة لبدء النوات الشتوية والمنع الاجباري لمراكب الصيد من الخروج لرحلات الصيد وتوقف الرحلات لحين انتهاء النوات واستقرار الأحوال الجوية.
هذا العام بدأت معاناة الصيادين مبكرة بسبب معوقات كثيرة تواجه الصياد وهى فيما يخص تصاريح الصيد وقلة الرزق وارتفاع القيم الايجارية للمزارع وارتفاع أسعار الخامات وغيرها من المشكلات .
فعلى مدار الأعوام الماضية عانى الصيادون من مشكلات عديدة منها عدم وجود نقابة فعالة تمثلهم إضافة إلى فرض رسوم التأمينات الاجتماعية مبالغ فيها ، إضافة إلى عدم وجود اتفاقيات مع دول الجوار تحمى الصيادين من مخاطر الصيد خارج المياه المصرية، اضافة الى المعاناة الأكبر المتمثلة في تكرار حوادث الخطف و الغرق والاحتجاز للمراكب والصيادين وهو أمر متكرر طوال العام حتى وان اختلفت الاسباب سواء الإبحار خارج المياه الاقليمية او اعمال القرصنة على المراكب.
"فصل الشتاء وتوقف الصيد"
تبدأ معاناة الصيادين الحقيقية خلال فصل الشتاء بسبب سوء حالة الطقس وتقلباته المستمرة توقف حركة الصيد ويضطر الصيادين الى التوقف عن الخروج لرحلات الصيد لحين تحسن الأحوال الجوية وقد يستمر الحال الى عدة اشهر قنوات الشتاء قد تستمر لاسبوع او اكثر والتوقف المستمر للصيد ساعد على ارتفاع سعر السمك.
والتقى "صدى البلد "مع الريس حسام خليل ،أشهر تجار الأسماك بدمياط ورئيس جمعية الصيادين ، للتعرف على السبب وراء ارتفاع أسعار الأسماك ومعاناة التجار مع قوانين الصيد ،حيث أكد ، ان مهنة الصيد يتوارثونها عن الأجداد والتجار الكبار أصحاب البلنصات والمراكب الكبيرة محدودين بالعزبة و ان السبب وراء ارتفاع السعر ناتج عن ارتفاع أسعار الخامات والأدوات المستخدمة في الصيد وارتفاع سعر السولار اضافة الى التوقف المتكرر لرحلات الصيد نتيجة لتقلبات الطقس والخوف على أرواح الصيادين.
وأشار الى أن حلقة السمك بعزبة البرج تبدأ في الخامسة فجرا من كل صباح ومع شروق الشمس لعرض التجار ما معهم من أسماك وعرض بضائعهم ولا تستمر أكثر من ساعتين ففي السابعة صباحا تنتهى الحلقة يتوافد عليها المواطنين ممن يفضلون شراء الأسماك طازجة من المراكب للحلقة للمواطن مباشرة والشراء يكون بسعر الجملة اى اقل من الأسماك التي تباع بسوق السمك .
كما يتوافد عليها أصحاب محال الأسماك بمختلف أنحاء المحافظة لشراء كميات كبيرة من الأسماك بسعر الجملة أيضا لبيعها في محالهم التجارية بفارق سعر للربح المادي، مضيفا ان تجار العزبة الكبار لا يتعدوا العشرة تجار يقوموا بتوزيع الاسماك على تجار سوق الجملة للأسماك بشطا وتجار سوق القنطرة بمدينة دمياط وبدورهم يقومون ببيعها لأصحاب محال الأسماك والبائعين السريحة اى المتجولين بالشوارع والأسواق فمن الطبيعى ان تجار الكبار يبيعون السمك بسعر ويصل لتجار الأسواق بفارق سعر ويصل للبائعين السريحة بسعر إلى أن يصل للمواطن بسعر اخر وبالتالى ازيد .
" احتجاز المراكب"
تبدأ معاناة الصيادين الحقيقية خلال فصل الشتاء بسبب سوء حالة الطقس وتقلباته المستمرة توقف حركة الصيد ويضطر الصيادين الى التوقف عن الخروج لرحلات الصيد لحين تحسن الأحوال الجوية وقد يستمر الحال الى عدة اشهر قنوات الشتاء قد تستمر لاسبوع او اكثر والتوقف المستمر للصيد ساعد على ارتفاع سعر السمك.
والتقى "صدى البلد "مع الريس حسام خليل ،أشهر تجار الأسماك بدمياط ورئيس جمعية الصيادين ، للتعرف على السبب وراء ارتفاع أسعار الأسماك ومعاناة التجار مع قوانين الصيد ،حيث أكد ، ان مهنة الصيد يتوارثونها عن الأجداد والتجار الكبار أصحاب البلنصات والمراكب الكبيرة محدودين بالعزبة و ان السبب وراء ارتفاع السعر ناتج عن ارتفاع أسعار الخامات والأدوات المستخدمة في الصيد وارتفاع سعر السولار اضافة الى التوقف المتكرر لرحلات الصيد نتيجة لتقلبات الطقس والخوف على أرواح الصيادين.
وأشار الى أن حلقة السمك بعزبة البرج تبدأ في الخامسة فجرا من كل صباح ومع شروق الشمس لعرض التجار ما معهم من أسماك وعرض بضائعهم ولا تستمر أكثر من ساعتين ففي السابعة صباحا تنتهى الحلقة يتوافد عليها المواطنين ممن يفضلون شراء الأسماك طازجة من المراكب للحلقة للمواطن مباشرة والشراء يكون بسعر الجملة اى اقل من الأسماك التي تباع بسوق السمك .
كما يتوافد عليها أصحاب محال الأسماك بمختلف أنحاء المحافظة لشراء كميات كبيرة من الأسماك بسعر الجملة أيضا لبيعها في محالهم التجارية بفارق سعر للربح المادي، مضيفا ان تجار العزبة الكبار لا يتعدوا العشرة تجار يقوموا بتوزيع الاسماك على تجار سوق الجملة للأسماك بشطا وتجار سوق القنطرة بمدينة دمياط وبدورهم يقومون ببيعها لأصحاب محال الأسماك والبائعين السريحة اى المتجولين بالشوارع والأسواق فمن الطبيعى ان تجار الكبار يبيعون السمك بسعر ويصل لتجار الأسواق بفارق سعر ويصل للبائعين السريحة بسعر إلى أن يصل للمواطن بسعر اخر وبالتالى ازيد .
" احتجاز المراكب"
