EN
لا أعرف شكلًا آخر للحبسوى أن أمنحك حرية البقاءوالرحيل وأحبك في كليهما وإن كنت غير أهل لهذا وإن ضحيت لاختيار روحك للنجاة من طوفان الحياة حتى وإن كنت خيارا ثان لم يأتي دوره، فلغفرن كل هذا لأنني أعي اختيار الأصلح للنفس هو أصل الطبيعة البشرية.
ولكني أؤكد لك يا صديقيصعوبة الرجوع بشخصيتك بالماضيالمعرفة مش بالعكسالخبرات لن تمحى من القلب،الوجع لن يستبدل! ولكن دعني أعرفك ماذا تفعل؟ اجمد .. نعم اجمد اقبل خسارتك واجهز لمقابلة معاركك اللي جاية.
في انتصارات وتعويضات ونضوج ينتظرونك،في خبرات مُفرحة تغطي خبراتك المُخزية..ونصيحتي ليك؛ لا تهرب من المعركة معركتك أنت فقطواعلم .. الله معك طول مانتا معاه، تمسك به هو لن يخذلك..الله قوي يحب الأقوياء - قلب وليس مظهرا ...ولتتذكروا دوما أحبتي هناك خيط رفيع بين القوة والتشدد اسمه الرحمة.
