قالت الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، أن أول إجراءلصالح الدولة صدر لثورة 1952 هو قانون الإصلاح الزراعى، حيث صدر بعد الثورة بـ 6 أسابيع فقط، معقبة:" الفلاح ليه حق فى بلده واراضيها الزراعية"، جاء هذا الرد من ابنة عبد الناصر بعد الهجوم على والدها الراحل، الزعيم جمال عبد الناصر،بشأن تأميمالأراضيالزراعية للأغنياء.
وتابعت هدى عبد الناصر،خلال حوارها مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى مصطفى بكرى، قائلة:" بعد القانون توزعت الأراضي على الفلاحين، شوفوا الفيلم التسجيلى لتوزيع صكوك الأراضي على الفلاحين فى عهد عبد الناصر هتشوفوا أنهم كانوا مصدومين ومش مصدقين".
وأضافت إن الأراضى الزراعية قبل ثورة 1952 كانت منهوبة، ويستحوذعليها طبقة الأغنياء، معقبة:" اللى عاش فترة قبل الثورة ومكنش من الأسرة الحاكمة يقدر يرد على الهجوم دا اكتر منى".
وتابعت عبد الناصر، يجب قراءة تاريخ الملكية الزراعية فى مصر لمعرفة لماذا صدر قانونتاريخ الإصلاح الزراعى.
وكانت هدى عبد الناصر، قد قالت، فى حوار سابق لها مع "حقائق واسرار" أن والدها حاضر رغم الغياب، معقبة:" فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أبى أخذ حقه".
وأضافت عبد الناصربالرغم من مرور 50 عاما على وفاة جمال عبد الناصر ، والهجوم عليه من الداخل والخارج لتكسير مبادئه؛إلا أنه مازال موجودا.
وأوضحت هدى عبد الناصر، أن تجربة الزعيم جمال عبد الناصر ستظل باقية لأنها كانت من أجل الشعب المصرى، لا يستطيع احد انكار تغير وضع الفلاحين قبل ثورة 23 يوليو 52.
وأبدت ابنة الزعيم عبد الناصر استغرابها من هجوم البعض على والدها بمقارنة الأوضاع قبل وبعد ثورة 23 يوليو، قائلة :" قبل الثورة كانت كل ثروات مصر المنهوبة".
وأشارت هدى عبد الناصر، أن والدها كان يعلم أن سبب الهجوم الداخلى والخارجى عليه بسبب أنه ما فعله قضى على مصالح الكثير.