EN 
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية،على المسلم فى أوروبا أن يعي أنه مسلم فى بلد غير مسلم، لذا يجب أن يكون صورة مشرفة للإسلام.
وأضاف علام، خلال استضافته ببرنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"،الإعلامي حمدي رزق،إنه منذ مقتل المستشار أحمد الخازندار،وهناك محاولات عديدة لتشويه الدين الصحيح على أيدي الجماعات الإرهابية.
وأكد شوقى علام،أن ما يحدث فى سيناء وأى مكان من ترهيب للناس هو نابع من جماعات هدفها واحد وان اختلفت اسماؤهم.
و قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن المراكز الإسلامية في الخارج لديها أجندة مختلفة إخوانية وغير إخوانية وتحصل على تمويل سخي، منوها إلى ضرورة إعادة تقييم وتصحيح مسار لـ تلك المراكز وتأهيل القائمين عليها.
وأضاف علام، خلال البرنامج ،أنه بعد عام 2016، استقبلت القاهرة وفدا من القادة الدينيين في الخارج وتم منحهم التكوين العلمى الصحيح،وتدريبهم على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الدورة التى تلقونها من دار الأفتاء كان تأثيرها إيجابيا.
وتابع قائلا:" أحد القادة الذين تم تدريبهم، قال: خرجنا بخلق الرحمة".
ولفت المفتى إلى أنه تم إنشاء مرصد الإسلاموفوبيا بدار الإفتاء، لرصد حركة الكراهية ضد الإسلام،معقبا:" هناك بعض التصريحات التى تدل على أن هناك حملة كراهية ضد الإسلام".
وأشار إلى إن الإسلام فى حد ذاته رسالة طمأنينة للبشرية، جرائم الإرهاب، وتتنافى مع تعاليم الإسلام، وهي جرائم فردية لا يجب أن نحكم على جموع المسلمين من خلالها؛ لأن جموع المسلمين مسالمين، لا يطعنون ولا يفجرون أنفسهم.
وتابع:عدد المسلمين مليار و900 مليون مسلم، فكم منهم يرتكب جرائم الإرهاب؟مثل حوادث الطعن والتفجير نحن لا نجرم هذه الجرائم بل ندينها، مؤكدا هذه الجرائم تتنافى مع تعاليم الإسلام.
