EN 
علقت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مجددا على إرسال تركيا مرتزقة إلى إقليم كاراباخ للقتال إلى جانب اذربيجان؛ مؤكدة أنه "ليس عمل بريئا ومحايدا".
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون يتواصل باستمرار مع واشنطن وموسكو حول تطورات كاراباخ، حسبما أفادت "العربية".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن تركيا لا تأخذ اعتبارا لأمن أوروبا ومصالحها.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الفرنسي بأن نحو 300 من المرتزقة السوريين أرسلوا إلى إقليم قره باغ عبر مدينة غازي عنتاب الواقعة في جنوب تركيا، مؤكدًا أن هذه العناصر على صلة بتنظيم داعش الإرهابي.
وبدوره، أعلن حزب الشعوب التركي المعارض، اليوم الثلاثاء أنه تقدم بطلب للبرلمان يقضي بمساءلة الحكومة حول إرسال مرتزقة لأذربيجان وكذلك ادعاءات استخدام طائرات إف-16 ومسيرات تركية في الحرب ضد أرمينيا.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المقاتلين الذين نقلتهم تركيا إلى أذربيجان وصل إلى 1450.
وأضاف المرصد السوري أن النظام التركي لن يكتفي بمن أرسله أو سيتوقف بعد موت أعداد من المرتزقة الذين يعد أغلبهم من السوريين، وإنما يستعد لإرسال 400 مسلح آخرين إلى أذربيجان خلال أيام.
أوضح المرصد السوري إلى أن الـ 400 مقاتل هم من فصائل السلطان مراد والحمزات وفصائل أخرى، وهي تتحضر ليتم نقلها من قبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 1450 بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتل خلال الأسبوع الفائت.
ولفت المرصد السوري إلى إن 119 مسلحا أرسلتهم تركيا إلى كاراباخ قتلوا في المعارك هناك ضد جيش ناجورونو كاراباخ المدعومة من أرمينيا.
