EN 
كشفت تقارير إعلامية، عن تلقي تركيا، خسائر فادحة وضربة قوية لاقتصادها؛ نتيجة تدهور علاقة نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمملكة العربية السعودية.
ونقلت صحيفة "جمهورييت" التركية عن رئيس اتحاد المقاولين الأتراك، مدحت يني قون، قوله: إن المقاولين الأتراك في الشرق الأوسط خسروا ما لا يقل عن 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
اقرأ أيضا:
وذكرت الصحيفة أن المشاريع الجديدة التي نفذا المقاولون الأتراك خلال عام 2017، بلغت نحو 2.1 مليار دولار، وفي 2108 بلغت نحو 3 مليارات دولار.
في المقابل، تراجعت تلك الأرقام إلى 559 مليون دولار في عام 2019، ثم انخفضت خلال الـ 9 أشهر الأولى من هذا العام إلى 21 مليون دولار.
وقال قون "مقاولونا في الشرق الأوسط تعرضوا لخسارة قدر على الأقل بـ3 مليارات دولار في السنة الماضية، نتيجة للانطباع الذي تم تشكيله ضد تركيا".
وبحسب التقارير، نفذت الشركات التركية 4 مشاريع في السعودية مقابل 21 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري.
وتعد السعودية سوقا هاما بالنسبة لتركيا، حيث تحتل المرتبة السادسة على مستوى أسواق المقاولات التركية، فيما قال قون "لقد نفذت شركات المقاولات في البلد 371 مشروعا حتى اليوم بقيمة 23.9 مليار دولار.. وهو ما يمثل حوالي 6% من خدمات المقاولات الدولية لدينا".
وتعمقت الأزمة السياسية بين البلدين عقب تدخل تركيا في الشئون الداخلية للسعودية على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبسبب الادعاءات التركية ضد السعودية، انطلقت حملة شعبية واسعة تطالب بمقاطعة المنتجات التركية، احتجاجا على سياسات نظام رجب طيب أردوغان.
وقالت تقارير محلية إن قرار السعودية حظر دخول المنتجات التركية دخل حيز التنفيذ، في خطوة من شأنها التأثير على الاقتصاد التركي المتعثر بالفعل.
وأشارت إلى امتناع عدد من الشركات السعودية عن التجارة مع أنقرة أو شراء أي منتجات صنعت في تركيا.
