الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد فضل الله يضع ٣ شروط لتطبيق الذر الأحمر فى الدورى المصري

صدى البلد

وضع الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولى ٣ شروط من أجل تطبيق مشروع الذر الأحمر فى الدورى المصري.

قال الدكتور محمد فضل الله فى تصريحات خاصة لصدى البلد: يتعين من اجل منع التلاعب فى مباريات كرة القدم بالدورى المصري توافر الشروط التالية:

١- قانون اللعب المالى النظيف 

٢- تطبيق قواعد النزاهة فى كرة القدم المطبقة من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم 

٣- إصدار لائحة وطنية لحوكمة إدارة كرة القدم المصرية.

أضاف : كرة القدم فى أوروبا مختلفة فى إدارتها عن الدورى المصرى هناك كرة القدم بتدار من خلال شركات خاصة مملوكة لأفراد وطريقة التعاملات المالية المرتبطة بالعوائد الاستثمارية مختلفة تماما عن إدارة كرة القدم لدينا.

استطرد : الدورى المصرى بحاجة الى تأسيس إدارة لتراخيص الأندية المحترفة وتنشيء رابطة مستقلة تدير كرة القدم بصورة مستقلة تؤسس دورى للمحترفين فى قادم الايام.


تابع : عندما يتم تطبيق هذه الأساليب الاحترافية فى كرة القدم الاول من الممكن التفكير فى اى شئ أخر اذ ان اتحاد كرة القدم ادارته تتم بأسلوب هاوى والدورى دورى هواه وكل المنظومة تدار بأسلوب الهواية ولم يدخل الاحتراف المتكامل فى كرة القدم فكيف تفكر فى تلاعب مباريات واى شئ أخر.


يذكر ان فكرة تطبيق ابليكشين الذى الأحمر بدات بعد حدوث واقعة فى مالطة حيث تعرض لاعب بأحد الفرق فى الدورى المحلى للاغراءات وعملية الاستقطاب من أحد الفرق المنافسة للتلاعب فى نتاءج المباريات ورفض وقام بإبلاغ الشرطة وتم اتخاذ اللازم جنائيا أعقبه قيام إتحاد كرة القدم المالطى باتخاذ قرارات تاديبية للمخالفين.


واتفق مسؤلى الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا مع الفيفبرو على انشاء ابليكشين عبر مشروع الذر الأحمر يكون خلاله الانتربول طرفا فى الأمر وتحت إشرافه حال وصول الأمر إلى النواحى الجناءية. 


وقام الاتحاد الدولى للاعبين المحترفين الفيفبرو بتصميم ابلكيشين الذر الاحمر عقب واقعة لاعب مالطا وحصل على موافقة من الفيفا واعتراف الاتحاد الاوروبي اليويفا عليه تمهيدا لتفعيله فى دوريات اوروبا ومختلف الدوريات فى العالم.


ويعتبر الالكيشين الخاص بمشروع الذر الاحمر ادارة رسمية للابلاغ عن حالات التلاعب فى المباريات من جانب اللاعبين فى أندية العالم بالتواصل مع الفيفا والفيفبرو والانتربول.