أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن التاريخ يعيد نفسه عند جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن الجماعة تكرر أخطاءها وجرائمها ولن يتعلموا أبدا.
وأوضح «عيسى» خلال برنامج «أصل الجماعة» المذاع على قناة «ON» أنه ظل الرأي العام المصري والعربي ملتهبا يطالب الجيوش باقتحام الحدود وتأديب العصابات الصهيونية، ويطالب المجد الإسلامي الذي وعدهم به حسن البنا عبر عشرات الخطب لأتباعه من منابر وصحف وندوات التي تتحدث عن فلسطين والجهاد من أجل الشعب الفلسطيني.
وأِشار إلى أن جماعة الإخوان انتفضت لمحاربة عدو الله في نظر الجماعة وهم رموز الوطن من بينهم أحمد بك الخازندار وليس إسرائيل أو مقاومة الصهيونية بعد إعلان دولة اسرائيل سنة ١٩٤٨، موضحا أن أحمد بك الخازندار كان بحوزته ملف قضية تفجيرات سينما مترو المتهم فيها جماعة الإخوان.
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه في شهر نوفمبر من عام 1947 أصدرت الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين وإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات وارتفع صوت الجهاد من أجل فلسطين وكان ذلك في مصلحة حسن البنا والجماعة وذلك من أجل انصراف البلاد عنهم وانشغالها بقضية فلسطين.
وأضاف أن حسن البنا وقف وخطب في الجماعة و قال "إنني أعلن فوق هذا المنبر أن الإخوان المسلمين قد تبرعوا بدماء 10 آلاف متطوع للاستشهاد في أرض فلسطين وهم على أتم الاستعداد لتلبية النداء" لكن في الحقيقة لم يذهب أحد من الإخوان في الحرب.
ونوه إلى أنه لم يوجه البنا أسلحته ضد الصهاينة بل جمع السلاح دون الذهاب إلى الفلسطينيين، حيث إن حسن البنا استمر بجمع الأسلحة و شحن الرجال و انتظرهم الناس كثيرا كي ينفذ وعده بالذهاب إلى فلسطين لكن دون رد.
ولفت إلى أن حسن البنا كان دائما يرد على الذين يطالبونه بالذهاب إلى فلسطين أن "جامعة الدول العربية أعلنت أن إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين سيتم بعد الانتهاء من الحماية البريطانية على فلسطين" على الرغم من أن الجماعة لم تكن من الجيوش العربية في الأساس ولم تكن جيشا لدولة لكنها كانت حجة من أجل عدم الذهاب.