الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز فطام الطفل قبل عامين وحكم ذلك في الأشهر الحرم .. الإفتاء تجيب

دار الافتاء
دار الافتاء

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن فطام الرضيع قبل مرور عامين على ولادته؛ جائز في أي شهر إذاكان بالتراضي بين الأب والأم، مشيرًا إلى قوله تعالى: «فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا» {البقرة: 233}.

وأضاف ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجوز فطام الطفل الرضيع قبل مرور عامين من ولادته؟ أن الإمام القرطبي قال في تفسير قول الله تعالى: «لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»: دليل على أن إرضاع الحولين ليس حتما، فإنه يجوز الفطام قبل الحولين.

وأوضح أمين لجنة الفتوى أن الغاية من تحديد مدة الرضاع، دفع اختلاف الزّوجين في وقت الفطام ، مشيرًا إلى أن المدّة المعتبرة شرعًا للرّضاع هي سنتان ، على أنّه يجوز لهما التّنقيص منهما لأمر ما إذا تشاورا وتراضيا.

هل يجوز فطام الطفل في الأشهر الحرم

وجه شخص سؤال الى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك يقول السائل: " هل يجوز الفطام قبل العامين، وهل يجوز في الأشهر الحرم أم لا يجوز؟

رد الشيخ أبو بكر قائلا: يجوز فطام الطفل على عامين أو عام ونصف أو أقل أو أكثر قال تعالى { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } فـ التمام عامين ويجوز قبل ذلك .

وتابع: أما الفطام جائز سواء في الأشهر الحرم أو غيرها لا فرق في ذلك، فدعك من خرافات الناس التي تقول لا يجوز في الأشهر الحرم .

حكم الزواج بـ أخت الأخت من الرضاعة

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: « شقيقتي لها أخت من الرضاعة، فهل يجوز لي أن أتزوج هذه الأخت؟».

وأجاب الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أنه من المقرر شرعًا أن أختَ الأخت من الرضاعة لا تُعد أختًا من الرضاعة، فلو كانت شقيقته قد رَضَعَتْ من أم هذه البنت فشقيقتُه أختٌ لهذه البنت من الرضاعة، والمسألة تختلف فى الحكم معه.

وأضاف « جمعة» فى إجابته عن السائل أن هذه الأخوَّة من الرضاعة لا تسري إليه، فلا يكون أخًا لهذه البنت من الرضاعة، وبالتالي له أن تتزوج منها.

ونوه المفتي السابق إلى أنه فى حال كان المقصود أن هذه البنت هي التي رضعت مع أخته من أمه فإنها حينئذٍ تكون أختًا له أيضًا من الرضاعة، وليس له أن يتزوجها، وذلك إذا كان الرضاع في سَنَتَي الرضاع وكانت الرضعات خمسًا مشبعات.