نواب يطالبون بتطبيق عقوبة الإعدام على المتهمين فى قضية قتل فتاة المعادى..ويؤكدون: لابد من إطلاق حملات توعية للشباب من خلال المساجد والمؤتمرات

أكد عدد من النواب أن الإعدام هى عقوبة المتهمين فى قضية سرق وسحل وقتل فتاة المعادي، كما طالبوا بضرورة تشديد عقوبات السرقة والتحرش على كل من تسول له نفسه أن يقوم بهذه الجرائم التي تجرمها جميع الأديان، وأشادوا بجهود الداخلية بعد سرعة القبض علي المتهمين فى جريمة سرق وسحل وقتل فتاة المعادى.

فى البداية عبرت النائبة عبلة الهواري، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن استيائها لما تعرضت له فتاة المعادي من تحرش وسرقة وقتل من جانب مجموعة من المجرمين، قائلة:" ما حدث لفتاة المعادي عقوبته الإعدام شنقًا".

وأكدت عبلة الهوارى فى تصريحات لـ"صدى البلد"، ضرورة تشديد عقوبات السرقة والتحرش على كل من تسول له نفسه أن يقوم بهذه الجرائم التي تجرمها جميع الأديان، مشيرة الى أن أهمية أن تقوم المؤسسات الخاصة بشئون المرأة والطفل تقوم بدورها وتولي اهتمامًا كبيرا لتوعية الفتيات بإقامة العديد من المؤتمرات والندوات الموجهة للفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش بالتبليغ فورا حال تعرضهن للتحرش.

وتابعت النائبة حديثها:" وهناك ضرورة قصوى لإطلاق حملات توعية للشباب أيضًا من خلال المساجد والمؤتمرات والأماكن العامة بالتذكير بعقوبات هذه الأفعال الجسيمة سواء كانت عقوبات سماوية او قانونية.

وأضافت النائبة أن سبب انتشار حالات التحرش بالفتيات هى تعاطي الشباب المخدرات الذى يدفع الشاب لاتخاذ أفعال مشينة دون وعي ويرتكب العديد من الجرائم دون أن يكون في حالتهِ الطبيعية.

وقالت النائبة شادية خضير ، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان أن الإعدام هى عقوبة المتهمين فى قضية سرق وسحل وقتل فتاة المعادى ، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تمثل سرقة بالإكراه أدت إلى القتل.

وأشارت خضير فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه إذا كانت جريمة السرقة بالإكراه أدت إلى الإصابة ستكون العقوبة مخففة على المتهمين ، مؤكدة أن الجزاء من جنس العمل.

وأشادت عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان بجهود الداخلية بعد سرعة القبض علي المتهمين فى جريمة سرق وسحل وقتل فتاة المعادى.

وقال النائب خالد حنفى، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان إن المتهمين فى قضية سرقة وسحل وقتل فتاة المعادى يواجهون تهمة الـسرقة بالإكراه، مشيرا إلى أن جريمة قتل الفتاة المجنى عليها ليست قتل عمد.

وأشار حنفى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المتهمين فى قضية قتل فتاة المعادى يواجهون تهمة السجن المؤبد أو السجن المشدد.

وتابع: سحل فتاة المعادى كان بغرض سرقة شنطتها وليس إزهاق روحها بدليل عندما تم معاينة الجثة وجدوا فيها نزيف ثم ماتت، وبالتالى فإن القصد الجنائى غير متوفر.

وأكد عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان أن جريمة قتل فتاة المعادى ليس بها سبق إصرار وترصد، لأنها كان القصد بها السرقة وليس القتل، مشيرا إلى أنه يتمنى بشكل شخصى تطبيق عقوبة الإعدام على المتهمين.

جاء ذلك بعد أن أقر المتهمان في واقعة سحل وقتل فتاة المعادي، بأنهما كانا يحاولان سرقة حقيبة المجني عليها.

وتبيّن أنهما عاطلان وأحدهما كان يقود الميكروباص والثانى كان إلى جانبه وقت ارتكاب الواقعة، وتم التحفظ على السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وجارٍ عرضهما على النيابة اليوم، الخميس للتحقيق.

وكان رجال مباحث القاهرة، تمكنوا من القبض على المتهمين الاثنين المتورطين فى واقعة سحل وقتل فتاة المعادي، بعد أن فضحتهما كاميرات المراقبة بمحل الواقعة.

فيما كشفت التحريات الأولية، عن أن فتاة المعادى تعرضت لواقعة اعتداء من قبل شخصين كانا يستقلان سيارة ميكروباص أثناء سيرها بشارع 9 دائرة قسم شرطة المعادي، وعندما تصدت لهم حاولوا جذب حقيبة يدها مما تسبب فى سقوطها على الأرض وتم سحلها عدة أمتار وارتطمت بالرصيف لتسقط جثة هامدة نتيجة الحادث.