في عيد ميلاده .. محمد شول لاعب مبدع تحول لـ معلق رياضي في نهاية مسيرة ناجحة

في عام 1992 ، لعب خط الوسط البالغ من العمر 22 عاما محمد شوليمر إلى بايرن ميونخ ، بالنسبة للنادي الجديد ، شارك اللاعب في 41 هدف ، وسمي بمعبود الجماهير في سن المراهقة.

كجزء من "البافاريين" فاز ببطولة الدوري الألماني 8 مرات في الفترة من 1992 إلى 2007 في ،و فاز بـ 20 جائزة، كما فاز بدوري أبطال أوروبا في عام 2001 (فوز في المباراة النهائية على الاسباني "فالنسيا" بركلات الترجيح (1: 1 في الوقت العادي ، 5: 4 في سلسلة من ركلات الترجيح).

خلال 15 عاما من حياته المهنية في الدوري الالماني أصبح شول نجما حقيقيا،و اعترف العديد من منشورات كرة القدم مرارًا وتكرارًا بأنه أفضل لاعب وسط في ألمانيا ، وسجل محمد شول أهدافا متساوية مع كل من القدم اليمنى واليسرى ، ومن مسافات مختلفة. 

مسيرة محمد شول الدولية

في عام 1995 ، أصبح شول لاعبًا وطنيًا ، وفي العام التالي فاز ببطولة الامم الاوروبية عام 1996 في انجلترا ، لعب في فريق الشباب في ألمانيا إلى 21 سنة حيث لعب 5 مباريات وسجل 3 أهداف. 

وفي المباراة النهائية ضد جمهورية التشيك في عام 1996 ، لعب التشيكي 69 دقيقة ، وكان صاحب هدف الفوز الذهبي للألمان.

كما شارك في بطولة أوروبا 2000 في بلجيكا وهولندا ، حيث سجل الهدف الوحيد للمنتخب الألماني في مباراة المجموعة أمام رومانيا،و خلال هذه الفترة ، تم الاعتراف به كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط المبدعين في العالم.

محمد شول مدرب مؤقت

في 27 أبريل 2009 ، تم تعيين محمد شول مدربًا مؤقتًا لفريق بايرن ميونيخ الثاني ، ليحل مكان هيرمان جيرلاند ، الذي أصبح فيما بعد مساعد يوب هاينكس في بايرن.

وفي يوليو 2009 تم تعيينه مدرب دائم لفريق بايرن ميونخ الرديف، ثم تعليق العمل في 30 يونيو 2010 ، بسبب انتهاء ترخيص التدريب، بعد تسوية الأعمال مع الوثائق ، سرعان ما عاد شول إلى النادي.

وفي يناير 2013 ، أعلن محمد شول إعتزاله مهنة التدريب، وقرر مواصلة حياته المهنية كمعلق كرة القدم على شاشة التلفزيون.