الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلا رسول الله.. تريند يحتل صدارة مواقع السوشيال ميديا.. والعالم يدين فرنسا

إلا رسول الله
إلا رسول الله

امتلأت مواقع السوشيال ميديا بذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لدرجة أن معظم البوستات كلها استنكار للحملة المسيئة التي انطلقت من فرنسا وتسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وأثار نشر مدرس فرنسي رسوما كاريكاتيرية تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم غضب المسلمين وغير المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم اتخاذ أي موقف ضده من قبل السلطات الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي ماكرون، ما نتج عنه هاشتاج ماكرون يسيء للنبي في جميع الدول العربية والإسلامية.


وذكر رواد التواصل الاجتماعي أن الإساءة للأنبياء غير مقبولة وما يتم من إساءة خطأ كبير وعنصرية غير مقبولة، ولا تمت بأي صلة لأي نوع من أنواع الحريات، فلا يحق لأحد أن يتهكم على رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم.


واللافت للنظر أن اسم رسول الله محمد يحتل صدارة مواقع التواصل فيس بوك وتويتر واحتل المركز الأول في تريند تويتر وأكثر الكلمات بحثا.


جدير بالذكر أنه بعد حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية في عدد من الدول العربية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن لا شيء يجعل بلاده تتراجع أبدا.


وقال ماكرون في تغريدة باللغة العربية "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبدًا.. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام".


اقرأ أيضا:
فرنسا تطالب دول الشرق الأوسط بعدم مقاطعة منتجاتها


وتابع الرئيس الفرنسي "لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني.. سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".


من جانبها طالبت وزارة الخارجية الفرنسية دول الشرق الأوسط، بعدم السماح بمقاطعة المنتجات التي تتم صناعتها في فرنسا،  عقب دعوات مقاطعتها على خلفية استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.


وقالت في بيان إن الأيام الأخيرة شهدت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، خاصة الغذائية، إضافة إلى دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.


وأكدت الوزارة الفرنسية أن هذه الدعوات قائمة على تحريف المواقف الحقيقية التي تدافع عنها فرنسا، لصالح حرية المعتقد وحرية التعبير وحرية الدين، مع رفض أي دعوة للكراهية.


وذكرت أن هناك من يشوه ويستغل تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء تكريم مدرس التاريخ المذبوح صاموئيل باتي، لأغراض سياسية.


وأكدت الوزارة أن المسلمين جزء من نسيج البلاد الوطني، موضحة أن دعوات المقاطعة لا أساس لها ويجب وقفها فورا، مثل كل الهجمات التي تستهدف فرنسا والتي تدفع إليها الأقلية المتطرفة، حسبما ذكرت في بيان.


ودعت الخارجية الفرنسية الدول المعنية إلى التنصل من أي دعوة للمقاطعة أو أي هجوم ضد فرنسا.


وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن بلاده لن تتوقف عن نشر الرسوم الكاريكاتورية، وذلك خلال تأبين مدرس التاريخ صاموئيل باتي الذي قطعت رأسه على يد شاب شيشاني، مطلع الشهر الجاري.


وأضاف الرئيس الفرنسي "لا نقبل أبدًا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دومًا إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".