أعلنت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء عن تفاصيل اكتشاف جديد على سطح القمر له علاقة بظهور الحياة وتطورها على سطح الأرض، حيثرصدت الوكالة أجرام ومجرات وكواكب المجموعة الشمسية بعيدًا عن تأثيرات الطبقة المعروفة باسم "ستراتوسفير" في المجال الجوي للأرض.
ووفقًا لصحيفة " الاندبندنت" البريطانية التقطت الوكالةمن خلالمركبة الفضاء «Osiris-Rex»صورًا لصخور محطة وعينات داخل أذرعها الألية ستبحث فيه بالتأكيد عند نقلها إلى الأرض، كماتعمل الآن على منعها من السقوط في الفضاء.
وصرح توماس زوربوشن ، المدير المساعد للعلوم في ناسا، للصحفيين بأنفرق المهمة ستتخطى فرصتها لقياس كمية المواد التي جمعتها كما هو مخطط لها في الأصل وتنتقل إلى مرحلة التخزين للعينات في مكان آمن داخل المركبة الفضائية.
و لن تعرف ناسا كمية المواد التي جمعتها حتى عودة عينة الكبسولة في عام 2023، كما أدي استكشاف الأخطاء وإصلاحها أيضًا إلى تخلي قادة البعثة عن أي فرص أخرى لإعادة محاولة التجميع والالتزام ببدء عودة المركبة الفضائية إلى الأرض في مارس المقبل.
وأطلقت المركبة الفضائيةالتي تبلغ قيمتها 800 مليون دولار تقريبًا، والتي بنتها شركة لوكهيد مارتن، في عام 2016 لانتزاع وإعادة أول عينة أمريكية من مواد الكويكبات الأصلية.