EN
احتفلت مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية،بعيد الميلاد الرابع لإنشاء دار بسمة لرعاية مُشردى الشوارع، بمقر دار رعاية الأطفال والكبار فاقدى الرعاية، وذلكتحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية.
وتضمّنت احتفالية مرور أربع سنوات على إنشاء الدار، كلمة لنائب المحافظ،الدكتور أحمد عبدالمعطي،وكلمة لإدارة دار بسمة، وقدّم النزلاء عرضًا تمثيليًا من إعدادهم، وذلك وسط تشجيع كبير من الحضور.
وحضر الاحتفالية محمد كمال الدين الحجاجي وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ومحمد أحمد السيد وكيل المديرية، ومسئولى التضامن الاجتماعى،ومجلس إدارة دار بسمة، وحازم الملاح ممثلًا لوزارة التضامن الاجتماعى، ومجموعة مننزلاء الدار، إلى جانب مجموعة من الأطفال بلا مأوىوفاقدى الرعاية من نزلاء المجمع.
دار بسمة لرعاية المُشردين هى الأولى من نوعها فى مصر، وتم إشهارها بمديرية التضامن الاجتماعى، إلى أن تم تطبيق تجربة الدمج هذا العام بين المشردين من كبار السن وبين أطفال بلا مأوى، ليصبح مجمع رعاية الأطفال بلا مأوى بيتا يمثل حياة عائلية بين الكبار ممن فقدوا آباءهم والكبار الذين فقدوا أبناءهم.
وتعود فكرة إنشاء دار بسمة للإيواء إلى أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة الزقازيق في ذلك الوقت "محمود درج" أحد أبناء محافظة الشرقية هو ومجموعة من أصدقائه وزملائه الطلاب، وكان هدفهم أن تكون محافظة الشرقية خالية من ظاهرة التشرد وإنقاذ جميع المشردين بالمحافظة، وإنشاء دار لكي يعيش فيها المشردون بكرامة.
