EN 
قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن لقاح كورونا لم يكتشف له علاج أو لقاح نهائي يتسبب في الشفاء الكامل للمصابين بالفيروس، مشيرة إلى أن لقاح الإنفلونزا ضمانة حقيقية للحماية من فيروس الإنفلونزا وتابعت خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن إن هناك 5 بلدان في إقليم شرق المتوسط تشارك في التجارب السريرية للقاح كورونا وهناك 4 بلدان أخرى ستنضم للتجارب قريبا.
وأضافت أن أدوية التجلط أثبتت نجاحا كبيرا في حماية الحالات الحرجة المصابة بكورونا من مضاعفات المرض مشيرة إلى ضرورة الحرض على اتباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية وفي مقدتها الكمامة واستكملت: سيتوفر لقاح للكورونا مع نهاية العام المقبل لبعض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19.
واوضحت منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عن استعدادات المنظمة للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أن هناك اتصالا مباشرا مع كافة الدول في المنطقة ومتابعة وبائيات المرض والإجراءات التى اتخذتها الدول، وعليه نطور استراتيجية التعامل مع المرض.
وأضافت نتخوف من الزيادة خلال فصل الشتاء والتى ظهرت نتيجة التخفيف من الاجراءات الوقائية لا بد من اتخاذ الأمور بجدية شديدة، وتابعت قائلة: نطور حاليًا استراتيجية مجددة ومحدثة نراعى فيها كل معايير انتشار المرض قائمة على اهمية الفحص وتقصى وتتبع المخالطين والنظافة المستمرة وتفادى التجمعات الكبيرة.
وأشارت، أن لقاح الإنفلونزا هو الوسيلة الوحيدة للحماية من الفيروس في فصل الشتاء وتابعت خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بالمكتب الاقليمي لشرق المتوسط: الحالات المتعلقة بإصابات كورونا ستكثر فى فصل الشتاء وعلينا اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأوضح الدكتور بيير نيبث، مدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ، منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن وباء كورونا تأخر في الفترة التي اتخذت الدول كل اجراءاتها الاحترازية والوقائية وتابع : الجائحة لم تنتهي ولا زالت مستمرة.
