الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل ساعات من التصويت.. ترامب يحشد أنصاره في ولايات مفصلية لحسم معركة الانتخابات

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، في سلسلة من الفعاليات الانتخابية لمعرفة ما إذا كانت تلك الحشود ستترجم إلى أصوات حقيقية، قبل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر.

وبدأ ترامب 5 فعاليات انتخابية من ولاية ميشيجان انطلاقا من شمال ديترويت، وسط حشود ضخمة، في ظل استطلاعات رأي تظهر تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن.

ويلجأ الرئيس الأمريكي للتجمعات والمسيرات الحاشدة لإيصال رسالته أمام الناخبين، حيث أثنى أمام أنصاره في منتزه ميشيجان على نمو الاقتصاد الأمريكي، وانتقد مقترحات منافسه جو بايدن.

وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إنه ليس من الواضح إذا ما كانت تلك التجمعات ستوسع نطاق المصوتين للرئيس الأمريكي بشكل أو بآخر، فضلا عن المخاطرة بوجود حشود كبيرة لا تلتزم بالتدابير الاحترازية وسط تفشي متسارع لوباء كورونا "كوفيد-19" في البلاد.

ورغم ذلك، يرى ترامب أن مهارته في جذب الأضواء ومخاطبة الجماهير عنصر أساسي في جذب أصوات الناخبين، حيث يأمل في تأمين أكبر عدد من المصوتين للفوز بولاية ثانية.

وفي تجمع أمام أنصاره بواشنطن ثم ميشيجان، قال ترامب ممازحا الموجودين في جو شديد البرودة "إنه جحيم اليوم.. عليكم أن تحبوا ترامب.. هذا المكان مزدحم".

وأكد ترامب أن بايدن "سيغلق اقتصاد البلاد"، ومازح الرئيس الأمريكي الموجودين قائلا إنه قد يحتاج إلى سترة إضافية بدلا من هذا الحشد، نظرا لانخفاض درجة الحرارة.

وقال الرئيس الأمريكي "إنها حقا مسابقة لمعرفة إذا ما كان بإمكاننا تحملها جميعا ومن نحبه حقا".

وتحدث ترامب أيضًا عن الهجوم الوحشي بالسكاكين في مدينة نيس الفرنسية، والذي خلف 3 قتلى يوم الخميس  قائلًا إنه اتصل بالرئيس إيمانويل ماكرون لتقديم تعازيه.

ويعقد ترامب، اليوم الأحد، فعاليات انتخابية في نور كارولينا، ولوا، وفلوريدا، كما يستعد غدا الانين، لنحو 7 تجمعات أخرى ليختتم اليوم الأخير لحملته الانتخابية.

ولكن مع إدلاء أكثر من 91 مليون أمريكي بأصواتهم بالفعل، انتهى وقت ترامب وبايدن لإعادة تشكيل السباق. بدلًا من ذلك، يركز كل منهما على قاعدته الشعبية للتأكد من أن أي مؤيد محتمل قد صوت بالفعل أو يخطط للقيام بذلك يوم الثلاثاء.

وبالنسبة لبايدن، تقول الوكالة في تقريرها، إن عليه ضمان أصوات الناخبين السود الذين يشكلون جزءا مهما من التحالف الذي يحتاج بنائه للفوز، بينما يتوقع فريقه تأمين أصوات عدد كبير من النساء.

وتوضح أن التحدي تفاقم هذا العام، بسبب الضغط الديمقراطي لتشجيع التصويت عبر البريد لمنع الناس من الانتظار في طوابير طويلة أثناء الوباء. لكن هذا يتعارض مع تقليد بعض الناخبين السود الذين يفضلون التصويت شخصيًا في يوم الانتخابات.

كما خطط بايدن، لقضاء فعاليات الأحد في فيلاديفيا لتشجيع الناس على الخروج للتصويت، وتأمين أصوات الطوائف ذوي الأصول الإفريقية في الكنسية.

ولا تزال استطلاعات الرأي تظهر تقدم المرشح الديمقرطي جو بايدن على خصمه دونالد ترامب على الصعيد الوطني، قبل يومين فقط على موعد الاقتراع.