الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع ازدياد أعداد المصابين.. مخاوف من حظر التجول ضمن الموجة الثانية لـ كورونا.. خبراء تعليم: نتوقع غلق المدارس والجامعات.. وعمداء كليات: مستعدون لاستقبال الطلاب وتشديد الإجراءات الاحترازية

طلاب - أرشيفية
طلاب - أرشيفية

  • نائب وزير التعليم السابق: نتوقع إغلاق المدارس والجامعات بحلول الموجة الثانية لـ كورونا
  • خبير تربوي: نتوقع غلق المنشآت التعليمية في حال وجود موجة ثانية لـ كورونا   
  • عميد آثار القاهرة: مستعدون في حال وجود موجة ثانية لـ كورونا  
  • عميد دار علوم القاهرة: ساعتان يوميا لعمليات التعقيم بالكلية 


تشهد دول أوروبا في الفترة الحالية زيادة كبيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا، حيث اتجهت العديد من الدول لإعادة حظر التجول وفرض الغلق مرة أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية.


ومع زيادة الأعداد نسبيا في مصر، خاصة مع تهاون الكثير بالإجراءات الاحترازية المقررة، وظهور العديد من الحالات في بعض المدارس المصرية، وحالات اشتباه في عدة جامعات، بدأت العديد من المخاوف، خاصة من قبل أولياء الأمور والطلاب حول كيفية سير العملية الدراسية في حال وجود موجة ثانية لفيروس كورونا.


 وفيما يلي، يوضح "صدى البلد" آراء العديد من الخبراء وعمداء الكليات حول كيفية التعامل مع الموجة الثانية ومدى استعداد الكليات لها.
 

قال الدكتور أحمد الجيوشي، النائب السابق لوزير التربية والتعليم، إنه من المتوقع أن نشهد موجة ثانية لفيروس كورونا، خاصة مع إهمال الكثير من المواطنين في الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقررة، وكذلك زيادة الأعداد في دول أوروبا بشكل كبير مثل فرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الأخرى، والتي اتجهت إلى الإغلاق مرة أخرى.


وأضاف الجيوشي، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه في حال دخول مصر موجة ثانية لفيروس كورونا، فإنه سيتم إغلاق المدارس والجامعات حفاظا على صحة الطلاب من انتقال الفيروس، والاعتماد على التعليم الأونلاين لأن صحة الطلاب تأتي في المقام الأول قبل أي اعتبارات.


وأوضح أن وزارة الصحة والسكان تقوم بحملات توعية للالتزام المواطنين بالتدابير الوقائية لمنع زيادة الأعداد مرة أخرى، كما أن رئاسة الوزراء قد اتخذت إجراءات وقررات جديدة بشأن تطبيق غرامات على المخالفين لارتداء الكمامات وغير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، وكذلك مواعيد جديدة لغلق المحلات التجارية.


اقرأ أيضا:


وأشار نائب وزير التعليم السابق إلى أن العالم كله تأثر بهذا الفيروس من جميع النواحي، لذلك يجب الالتزام الكامل بالاجراءات التي اتخذتها الدولة وعدم التهاون بها لمنع تفشي الفيروس مرة أخرى، حتى لا نضطر إلى تطبيق الحظر مرة أخرى. 


وقال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، إنه في ظل زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في دول أوروبا مثل فرنسا وبريطانيا وعودتهم للغلق وفرض حظر التجول مرة أخرى، فإنه من المتوقع أن نشهد موجة ثانية لكورونا في مصر، خاصة في ظل تهاون الكثير من المواطنين بالإجراءات الاحترازية المقررة من قبل وزارة الصحة.


وأوضح "فتح الله"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه في حال دخول مصر في موجة ثانية، سنضطر إلى غلق المنشآت التعليمية مرة أخرى حفاظا على صحة وسلامة الطلاب من تفشي فيروس كورونا، فصحة الطلاب في المقام والاعتبار الأول، وسيتم الاعتماد على التعليم (الأونلاين) في هذه الحالة.


وأكد أنه يجب اتخاذ جميع الحلول والإمكانيات البديلة المتاحة ووضعها في الحسبان استعدادا لأي سيناريو قد يحدث في الفترة القادمة ودراسة هذه الحلول ومعرفة مدى أبعادها وسلبياتها والعمل على تلافيها ومعالجتها، مشيرا إلى أنه من الطبيعي تأثر الطلاب في هذه الحالة، خاصة الجوانب العملية، لكن من الضروري الحفاظ على صحتهم لعدم تفشي الفيروس مرة أخرى. 


 من جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الكلية جاهزة لكل الأحوال والاحتمالات في حال وجود موجة ثانية لفيروس كورونا، لأن منصة "بلاك بورد" بها العديد من الخيارات لتعليم جيد ولتوصيل المعلومة والامتحان بأسلوب سهل كما تقيس قدرات الطلاب وتمكن من تقييمهم، مشددا على أن الكلية تقوم بصفة دورية بالتعقيم لقاعات الحضور وأماكن تردد الطلاب، كما توجد بوابات للتعقيم على أبواب المباني، ويتم قياس درجة حرارة الطلاب للاطمئنان على صحتهم ومنع تجمعات الطلاب سواء في قاعات الحضور أو مقر الكلية، مراعاة للتباعد الاجتماعي.


وأوضح الدكتور عبد الراضي رضوان، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أن الكلية شكلت لجنة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية بالنسبة للطلاب والعاملين بالجامعة، حيث يتم تقديم اقتراحات من قبل اللجنة لتحسين ومتابعة تطبيق أن هناك التزاما كبيرا بالإجراءات الاحترازية من جانب الطلاب وجميع العاملين بالكلية.


 وأكد "عبد الراضي"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن الكلية مستعدة لاستقبال طلابها في حال وجود موجة ثانية لفيروس كورونا، حيث يتم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية المقررة والالتزام بها من قبل الطلاب والعاملين بالكلية، موضحا أنه تم تشكيل لجنة بالكلية لمتابعة تطبيق هذه الإجراءات وتقديم مقترحات وآراء لتطويرها، كما أن الكلية تخصص ساعتين يوميا لعمليات التعقيم بالكلية وأماكن تردد الطلاب.


من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن هناك التزاما كبيرا من قبل الطلاب والعاملين بالإجراءات الاحترازية المقررة، وإنه لم يتم رصد أي حالات اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا بين الطلاب أو العاميلن بالكلية. 


وأضاف "عبد الفتاح"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أنه تم عمل عيادة إضافية للكلية، كما أنه يوجد غرف مخصصة للعزل بكل مبنى تابع للكلية، في حال الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا حضور جميع الطلاب بالكمامات وقياس درجة حرارتهم للاطمئنان على صحتهم، إضافة إلى تزويد الكلية بأدوات التعقيم والمنظفات ومنع تجمعات الطلاب مراعاة للتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن الكلية مستعدة في حال وجود موجة ثانية لفيروس كورونا، لاستقبال طلابها وسير العملية التعليمية كما هي وفقا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات.