محمد أبو العينين: فخور بما قدمته المرأة المصرية والشباب في الانتخابات البرلمانية

كان النائب محمد أبو العينين، أكد أن مصر لم تشهد الاهتمام بالتعليم مثلما نراه هذه الأيام قولًا وفعلًا، ببناء المدارس الجديدة، وإدخال أنماط جديدة من التعليم وتطوير الوسائل التعليمية بما فيها الكتاب المدرسي، وأجهزة التابلت والمنصات الرقمية وبنك المعرفة، والأخذ بالامتحانات الإلكترونية، مُشيدًا "لم نشهد هذا الكم الهائل من الفكر التنموي الحديث من قبل".

وأشار النائب محمد أبو العينين، إلى اهتمام الرئيس الخاص بالمعلم؛ باعتباره عصب العملية التعليمية الذي يقوم بأقدس مهمة، وهي تعليم وتأهيل الأجيال الجديدة وغرس القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم.

كان ذلك خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أثناء نظر تعديل قانون تحسين أوضاع المعلمين.

وقال أبو العينين إن الزيادات التي تضمنها مشروع القانون في رواتب المعلمين والإداريين بوزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وإنشاء صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين هي "هدية من الرئيس" ومبادرة طيبة عكست اعتزاز الرئيس وتقديره للمعلمين.

وأكد أن إصلاح وتطوير العملية التعليمية يجب أن يبدأ بتحسين أوضاع المعلم معنويا وماديا واجتماعيا وتدريبه وتأهيله ليكون قادرا على خلق جيل مبدع ومبتكر، قادر على الإسهام الفعال في بناء وتنمية وطنه ومواجهة تحديات المستقبل.

وشدد أبو العينين، على ضرورة تحسين أحوال المعلم، ليست فقط المادية، ولكن المعنوية والاجتماعية أيضا، من خلال مسابقات مثل أفضل معلم وأفضل مدير مدرسة وهكذا. والاحتفاء بالمعلمين في وسائل الإعلام باعتبارهم القدوة والمثل للأجيال الجديدة.

وأبدى النائب، سعادته بالطفرة التعليمية، مشيرا إلى أن افتتاح جامعة الملك سلمان، إبداع لم نره من قبل، لما بها من فكر جديد يختلف بشكل كبير لصالح الطالب، وما يتضمنه من اختبارات في تخصصات مختلفة تواكب سوق العمل لتحقيق الاندماج.

وأثار أبو العينين، أزمة المعلمين في احتساب مرتباتهم على أساسي 2014، ونحن في 2020، موضحا أن ذلك الأمر يجعل أي زيادة أو إضافة على الراتب متواضعة.

كما أثار النائب محمد أبو العينين مشكلة تدني أوضاع المعلمين في المدارس الخاصة وقال: "هناك شكوى من المدرسين في المدارس الخاصة تتعلق بتدني الحد الأدنى للأجور، مضيفا: " كيف يحصل المعلم على مرتب أقل من الحد الأدنى للأجور ويصل إلى 700 و800 جنيه في المدارس الخاصة.