الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكيل أوقاف السويس: "مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية" عنوان خطبة الجمعة

صدى البلد

قال الشيخ ماجد راضي  وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان " من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة  "  وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة اليوم.

وتابع وكيل وزارة الأوقاف حديثه من منبر مسجد الرحمن بالموشي التابع لإدارة أوقاف فيصل، مشيرآ إلى أن البشرية جميعها ما عرفت اشرف ولا أنبل ولا أعظم من سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ،الذي جاء بالهدي، ودين الحق ،ليخرج الناس من ضيق الجهل ،والعنت،والضيق،الي سعة العلم واليسر والتحضر ،فقد كان الناس قبل البعثة في جاهلية ،يعبدون الأصنام وسأكون الفواحش، ويقطعون الأرحام،  يأكل القوي منهم الضعيف، حتي جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا الي عبادة الله تعالي وحده ،ويأمر بالصدق ،والحق،والعدل، وأداء الامانه ،وصلة الرحم ،وحسن الجوار ،والكف عن المحارم،  وينهي عن الفواحش، وقول الزور ،واكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، ولم يأمر بشيء صلي الله عليه وسلم الا وكان أول من يطبقه، ولم ينهي عن شيء إلا وكان أول من يبتعد عنه ، تقول له السيدة خديجة رضي الله عنها " والله لا يخزيك الله ابدا ،انك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتكرم الضيف ، وتعين علي نوائب الحق  .



وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالسويس الشيخ ماجد راضي في خطبته ان النبي صلي الله عليه وسلم كان صادقا امينا، وذلك بشهادة أعدائه قبل اتباعه،  فحين قال لقريش : ( لو اخبرتكم ان خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم ، اكنتم مصدقي؟ قالوا نعم ما جربنا عليك إلا صدقا ) ، وبرغم عداء قريش له ،وتظاهرهم علي قتله، إلا أنه كان حريصآ علي أن يرد إليهم اماناتهم حين أراد الهجرة،  وعهد الي سيدنا علي رضي الله عنه أن يقوم بذلك ، وهو القائل صلي الله عليه وسلم: ( أد الأمانة الي من ائتمنك ولا تخن من خانك ) ولما دخل صلي الله عليه وسلم مكة فاتحا منتصرا قال لاهلها قولته المشهورة:( اذهبوا فأنتم الطلقاء )  ... 


وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كل معاني النبل،والسمو، والشرف،والشهامة، حيث يقول صلي الله عليه وسلم( ان الله عزوجل كريم يحب الكرم ،ويحب معالي الاخلاق،ويكره سفسافها ) ، وكان صلي الله عليه وسلم ملتزما بهذه المكارم حتي في أصعب الأوقات وأشدها،  فكانت من وصاياه صلي الله عليه وسلم في أوقات الحروب : ( لا تغلوا، ولا تقدروا، ولا تمثلوا،  ولا تقتلوا وليدا،  فهذا عهد الله وسيرة نبيه فيكم ) .