EN 
رفضت محكمة أمريكية إنذارًا قضائيًا عاجلًا طلبته الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية، الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، لوقف إحصاء الأصوات بمدينة /فيلادلفيا/ بولاية /بينسلفانيا/، بزعم أن العاملين بالانتخابات تجاهلوا حكمًا قضائًا سابقًا يتعلق بمراقبي الانتخابات.
وقال قاضي المحكمة الجزئية بالولايات المتحدة، باول دايموند - حسبما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم /الجمعة/ - "كما تقرر خلال جلسة الاستماع الطارئة اليوم للإنذار القضائي العاجل، وفي ضوء اتفاق الطرفين، فإنه تم رفض طلب المدعي دون تحيز".
وأضاف دايموند أن الحملة الانتخابية لترامب اعترفت بأنه قد تم السماح لمراقبيها بمشاهدة عملية الفرز، غير أنهم ادعوا أنه لم تُمنح لهم فرص وصول مساوية مثل الديمقراطيين.
وحث دايموند الحزبين التصول إلى اتفاق وأن يقرروا في نهاية المطاف على تعيين 60 مراقبًا من كلا الطرفين.
أما مفوضو مدينة /فيلادلفيا/ فقد أعلنوا في بيان صدر بعد الحكم القضائي أن "المحكمة الفيدرالية رفضت الطلب الذي تقدمت بها الحملة الانتخابية لترامب"، موضحًا البيان أن "مجلس المدينة للانتخابات وافق على إبقاء وجود الحاجز لجميع المراقبين كما هو في مكانه، على أن يقع على بعد ستة أقدام، مع مواصلة السماح بحضور مراقبين وفقًا للقانون، لكن ليس أكثر من 60 مراقبًا لكل طرف".
وتابع البيان "لقد زعم الرئيس وممثلو حملته خطًًا طوال اليوم أنه لم يُسمح بوجود ممثليهم داخل الغرفة، غير أن محاميهم اعترف خلال جلسة الاستماع - بعد استجوابات من المحكمة - أنه كان لديهم عدة ممثلين في الغرفة".
وقد صوت الأمريكيون يوم /الثلاثاء/ الماضي في انتخابات الرئاسة 2020، والتي يتنافس فيها الرئيس الحالي والساعي لولاية ثانية "دونالد ترامب"، ومنافسه الديمقراطي "جو بايدن"، فيما ارتفع نصيب ترامب من أصوات المجمع الانتخابي إلى 213 صوتا، بينما حصل بايدن على 253 حتى الآن، ويحتاج المرشح الفائز إلى 270 صوتا من أصل 538 للفوز بالانتخابات.
