الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندى: لا يوجد علم اسمه تفسير الأحلام.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يوجد ما يسمي بعلم تفسير الأحلام والرؤى بعد الأنبياء، معقبًا: "كلها فهلوة أو تخمين مفيش حاجة اسمها تفسير أحلام".

وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، أنه لا يوجد مادة تدرس في العلوم الشرعية باسم علم تفسير المنامات أو الرؤى، ولكن يوجد مواد بها فقهة ومصطلحات، ولغة، و حديث، موضحًا أن تفسير المنامات هي مجرد تخمينات واجتهادات من أشخاص. 

الحلم قبل الفجر يتحقق
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الفرق بين أنواع المنام الثلاثة، وهي الرؤيا والحلم والكابوس، نسميه الفرق الشرعي.

وأوضح «جمعة» في تصريح له ردا على سؤال : «ما الفرق بين الحلم والرؤيا ؟»، أن المنام ينقسم إلى ثلاثة أقسام، سماها لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وجعل كل اسم يختص بحالة معينة، فالحلم هو المنام الذي رأيت فيه شيئًا واضحًا ومركبًا وكأنه قصة، لكنه سيئ.

ودلل بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: «الْحُلُمُ مِنَ الشَّيْطَانِ»، منوهًا بأن به يُعكر الشيطان على الإنسان صفو نفسه الهادئة، فيُلقي له وهو نائم مثل هذه الصور الذي تُسبب له الاضطراب، أما المنام الذي فيه بُشرى وسعادة ونور وراحة، يُسمى رؤيا.

وأضاف أن هناك نوعا آخر وهو ما كان ناتجًا من الأمور البيولوجية عند الإنسان، منوهًا بأن بيولوجي يعني الحياة، بمعنى النوم بعد أكل سمين، أو مجهد، وهذا يُسبب الكابوس، والكابوس هو ما يراه الشخص في المنام نتيجة تصرفات جسدية من إرهاق أو هم أو حديث نفس، ويمكن القول أن الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان، والكابوس من النفس.

هل الحلم قبل الفجر يتحقق؟
وأكد المفتي السابق، أنه لا يوجد دليل على أن الرؤيا قبل الفجر ستحقق، مؤكدًا أن الرؤيا لا علاقة لها بالمكان أو الزمان أو الأشخاص.

وأضاف أن الناس تستبشر بأن الحلم قبل الفجر يكون محققًا نظرًا لأن الثلث الأخير من الليل قوت تتنزل فيه الرحمات من الله تعالى، ولكن لا فرق بين الرؤيا قبل الفجر وبعده.

وأشار إلى أن ما يراه الإنسان في منامه ثلاثة أقسام: إما أن يكون من الملائكة، وهي الرؤيا الصالحة، وإما أن يكون من الشيطان، وهو ما يراه العبد من الأحلام المزعجة والكوابيس وأنواع التخويفات، وإما أن يكون حديث النفس، مما يهتم به الرجل في يقظته فيراه في منامه.

ونبه على تفسير الرؤى أمر اختص به الأنبياء وورثتهم من العلماء، مشيرًا إلى أن الإمام مالك بن أنس كان يغضب من الذين يفسرون الأحلام للناس ويقول لهم: «اتتلاعبون بتراث النبوة».