الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بومبيو يزور الجولان وإسرائيل والسعودية وتركيا الأسبوع المقبل

بومبيو
بومبيو

ينوي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة مرتفعات الجولان والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال رحلته إلى الشرق الأوسط، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" اليوم الخميس.


وذكر التقرير، أن بومبيو قد يزور مصنعًا للخمور في مستوطنة بساجوت، أطلق مالكه اسم بومبيو على سلسلة جديدة من النبيذ بعد الإعلان، لكن المنفذ الإعلامي شدد على أن المتحدث باسم وزارة الخارجية لم يؤكد بعد تفاصيل الرحلة.


اقرأ ايضا 


ووفقًا للتقرير، يخطط بومبيو أيضًا لزيارة مرتفعات الجولان، مضيفًا أنه لم يتضح ما إذا كان بومبيو سيذهب إلى موقع القرية الجديدة. 


وأضاف التقرير أن بومبيو سيرافق زوجته خلال الرحلة وأنه من المتوقع أن يزوروا بشكل خاص قصر اليهود وهو موقع معمودية المسيح في نهر الأردن بالقرب من أريحا في الضفة الغربية.


ويوم الجمعة، سيغادر بومبيو متوجها إلى سبع دول، بما في ذلك تركيا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية وفرنسا، لمناقشة مختلف القضايا ولكن بالتأكيد جهود تعزيز السلام في الشرق الأوسط. 


وأثناء وجوده في إسرائيل، سيلتقي الوزير برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة اتفاقات إبراهيم وإيران، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.


وفي مايو 2019، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية اختارت مرتفعات الجولان كموقع لبناء القرية وسميت على اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


ويهدف ذلك إلى التعبير عن امتنان إسرائيل لترامب، الذي وقع على أمر تنفيذي يعترف رسميًا بمرتفعات الجولان كأراض إسرائيلية، في الالتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي الذي ألغى ضم إسرائيل لأراض سورية، وأثارت هذه الخطوة انتقادات عالمية.


وفي نوفمبر 2019، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن واشنطن لم تعد تعتبر بناء المستوطنات المدنية من قبل إسرائيل في الضفة الغربية "يتعارض مع القانون الدولي"، وهو عكس الموقف الذي اتخذته الإدارة السابقة في عهد الرئيس باراك أوباما.


وتخضع مرتفعات الجولان في الغالب لسيطرة إسرائيل منذ أن استولت على المنطقة خلال حرب الأيام الستة عام 1967 مع الدول العربية المجاورة. في حين تبنت إسرائيل قانونًا ضم الأراضي بحكم الأمر الواقع في عام 1981 ، أعلنت الأمم المتحدة أن الخطوة كانت باطلة وليس لها أي أثر قانوني. 


وفي عام 2018، بعد أن نظمت إسرائيل انتخابات محلية في المنطقة في 30 أكتوبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يحث إسرائيل على سحب قواتها على الفور من المنطقة.